في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيسان الصِّدِّيقَان جَدَّا المسيح الإله يواكيم وحنّة *الشَّهيد سويريانوس *القدِّيسون آباء المجمع المسكونيّ الثّالث *القدّيس البارّ الـمُعتَرِف ثايوفانيس *الشّهيد منعم (خاريتون) *القدّيس نيقيطا رجل الله *القدّيس البارّ يوسف فولوكولامسك *القدّيس البارّ يواكيم أوبوتشكا *نقل رفات القدّيس الأسقف ثيودوسيوس الرُّوسيّ *القدّيس البارّ كياران الإيرلنديّ *القدّيس البارّ أومير أسقف ثيوران *الشَّهيدان الرُّوسِيَّان الجديدان غريغوري غارياييف الكاهن وألكسندر إيباتوف الشَّمّاس *الشُّهداء الرُّوس الجدد زخريّا لوبوف، رئيس أساقفة فورونيج ومَن معه.
* * *
✤ الشَّهيد سويريانوس ✤
عاش سويريانوس في مدينة سباسطياX في أيام ليسينيوس الملك. كان عضواً في مجلس الشيوخ ومستشاراً، واشتهر بفضيلته وإيمانه بالربّ يسوع. عندما قدم ليسياس حاكماً على سباسطيا، بعدما تسبّب في استشهاد الأربعين الذين تعيّد لهم الكنيسة في التاسع من شهر آذار، أرسل في طلب سويريانوس مخفوراً. وإذ علم سويريانوس بقدوم الحاكم الجديد، سبق الجند ومثل أمام الحاكم بكل ثبات وجسارة، واعترف بالرب يسوع المسيح سيّداً. فما كان من ليسياس سوى أن أسلمه إلى المعذِّبين ثمّ أعاده إليه على مرأى من الجموع. وقد أعاد الكرَّة مرّة واثنتين. فكان سويريانوس ثابتاً صامداً يلهج باسم الربّ يسوع إلى أن قضوا عليه خنقاً.
وإذ حمل الأتقياء جثمانه ليدفنوه، التقتهم زوجة أحد خدّام سويريانوس وكان زوجها قد لفظ أنفاسه لتوّه، فتحرّك قلبها وصرخت بزوجها الميت: “هلمّ بنا لنلقى معلمنا“، فللحال نهض الميت على رجليه واشتركا في حمل نعش معلمهما ووارياه الثرى. وقد عاش الرجل بعد ذلك خمسة عشر عاماً.
X – ذكره البطريرك مكاريوس الزعيم في جدول القدّيسين الذين من بلادنا فقال عنه إنّه كان من مدينة شيزر الفارسية وإنّه عوقب لأجل إيمانه بالمسيح في مدينة سباسطيا. وأضاف أنّ مملوكه كان حاضراً هناك فنقل جسمه إلى شيزر حسبما كان القدّيس مولاه قد أوصاه.