في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*أيّوب الصِّدِّيق *الشّهيد برباروس الجنديّ *الشّهيد برباروس اللّصّ *القدّيسان البارّان ماما وهيلاريون *الشّهداء ديمتريون ودوناتوس وآخرون *الشّهيدان ماريانوس ويعقوب النّوميديان (الجزائر) *أبونا الجليل في القدّيسين إيدبرت الإنكليزيّ أسقف لينديسفارن *القدّيس البارّ سيرافيم دومبوس اليونانيّ *القدّيس البارّ سابا الصّربيّ *القدّيسة البارّة بينيديكتا الرّوميّة *الشّهداء هيليوذوروس وفانوستوس ورفاقهما.
* * *
✤ القدّيس البارّ سيرافيم دومبوس اليونانيّ ✤
ولد القدّيس سيرافيم في العام 1527، مال إلى الحياة النسكيّة منذ نعومة أظفاره. بعناية كاهن الضيعة انكبّ على دراسة الكتاب المقدّس وحياة القدّيسين، رغب أن يقتدي بهم. ترهّب في دير التجلّي على تلّة ساغماتيون. جاهد جهادًا بطوليًّا كان يطيع الجميع دونما تململ. صيّر شمّاسًا فكاهنًا رغمًا عنه، إثر ذلك زاد من أتعابه النسكيّة ليكون في مستوى الخدمة المسندة إليه. بعد عشر سنوات دخل الحياة الهدوئيّة على تلّة دومبوس في ناحية ليفاديا. تمكّن من هداية عائلات ألبانيّة كانت تمتهن اللصوصيّة والنهب. صار للناس طبيبًا للنفوس والأجساد. كثيرون التمسوا وجهه بمثابة تعزية لنفوسهم. ولما زاد عليه الناس انتقل إلى مكان معزول، واستجابة لنداء إلهيّ بنى ديرًا واقتبل تلاميذ. وبعدما اكتمل بناء الدير بثلاث سنوات زوّد الإخوة بتوجيهاته ورقد بسلام في الربّ في العام 1602م. اعتبر شفيعًا معينًا على حفظ المزروعات من الجراد لعجائب جرت باسمه على هذا الصعيد. حفظ ديره من تهديدات الأتراك مرّات عديدة. كان يظهر لهم ويحملهم على التراجع.