في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*هامتا الرُّسُل بطرس وبولس *القدّيس البارّ بطرس التّتاريّ العَجائبيّ *الجديد في الشّهداء ثيوغينوس كوزيريف الرّوسيّ.
* * *
✤ القدّيس البارّ بطرس التّتاريّ العَجائبيّ ✤
ابن أخ الخان التتاري برجاج. كان حاضراً عندما زار أسقف روستوف، القديس كيرللس، عاصمة التتار، العشيرة الذهبية، سنة 1253. وقد سمعه يخبر عن العجائب التي جرت على ضريح القديس لاونديوس روستوف. اخترقت هذه الكلمات قلبه عميقاً. وعندما شهد، بعد قليل، شفاء ابن برجاج بيد الأسقف القديس، ترك القصر سراً ورافقه إلى روستوف حيث اعتمد وانصرف إلى حياة التقوى. وذات ليلة، فيما كان يصلي على ضفة البحيرة، ظهر له الرسولان بطرس وبولس وأمراه أن يبني، في ذاك الموضع، كنيسة إكراماً لهما. بنى الكنيسة بحماس وحّمية وأسس ديراً صار فيها راهباً، في شيخوخته، بعد وفاة زوجته. رقد في الرب في 29 حزيران سنة 1290م. سُمي الدير، مذ ذاك، “دير بطرس”.
طروباريّة القدّيس بطرس التّتاري العجائبيّ (باللّحن الثّامن)
لِلبَرِيَّةِ غَيْرِ الـمُثْمِرَةِ بِمَجارِي دُمُوعِكَ أَمْرَعْتَ. وبِالتَّنَهُّداتِ التي مِنَ الأَعْماق أَثْمَرْتَ بِأَتْعابِكَ إِلى مِئَةِ ضِعْفٍ. فَصِرْتَ كَوكَباً لِلمَسْكونَةِ مُتَلأْلِئاً بِالعَجائِب. يا أَبانا البارَّ بطرس فَتَشَفَّعْ إِلى المَسِيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا.