في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الشّهيد ميناس المصريّ *الشّهيدان فيكتور وستيفاني *الشّهيد فكنديوس *القدّيس البارّ ثيودوروس السّتوديتي المعترف *الشّهيد اسطفانوس الدّوشانيّ الصّربيّ *القدّيس مكسيموس المسكوفي المتباله العجائبيّ *القدّيس البارّ مرتيريوس زيلينتسك.
* * *
✤ الشّهيدان فيكتور وستيفاني ✤
كان فيكتور عسكرياً من أصل إيطالي في ثكنة من ثكنات دمشق في زمن الأمبراطور أنطونينوس (138 – 161 م). وشى به بعض رفقائه أنّه مسيحي فألقى الحاكم العسكري، سباستيان، القبض عليه وأخضعه للاستجواب، فاعترف بالمسيح ولم ينكر. ولما أبدى ثباتاً ولم يهن أحاله الحاكم على التعذيب، فحطم الجلاّدون أصابع يديه وألقوه في أتّون متّقد بقي فيه ثلاثة أيام دون أن تمسّه النار بأذى. ولما خرج من الأتون سقوه سماً مميتاً أعدّه أحد السحرة. وإذ تبيّن أنّ السمّ لم يفعل في جوف فيكتور اختشى الساحر وأعلن أنّ إله فيكتور هو الإله الحيّ الحقيقي وحده.
بعد ذلك عمد المعذّبون إلى وسائل تعذيب إضافية فنزعوا بعض أعصابه وألقوه في قدر من الزيت المغلي، ثمّ في كلس وخل. وأخيراً، قلعوا عينيه وعلّقوه ثلاثة أيام مقلوباً إلى أن لفظ أنفاسه وأسلم الروح.
وحدث أنّ أرملة تقيّة حضرت جهادات الشهيد وعاينت، في الروح، إكليلَين بهيَّين يرتفعان إلى السماء فتحرّكت نفسها وتقدّمت من الحاكم واعترفت هي أيضاً بالمسيح. فأخذها الجند وقيّدوها إلى نخلتَين شُدَّتا إحداهما إلى الأخرى بالحبال، ثمّ فكّوا الحبال وتركوا النخلتَين تذهب كل في اتجاه ففسختا ستيفاني إلى اثنين، فأُحصيت مع القدّيس فيكتور.
ملاحظة: تذكر الكنيسة اللاتينية القدّيس فيكتور يوم الثالث عشر من هذا الشهر.