في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الشّهداء مرقص العرطوزيّ الأسقف وكيرلّلس البعلبكيّ الشمّاس والخدّام والعذارى في غزّة وعسقلان *الشّهداء الفرس يونان وباراشيسيوس ورفاقهما *القدّيس البارّ ديادوخوس الفوتيكيّ *أبونا الجليل في القدّيسين أفستاتيوس كيوس *القدّيسان البارّان يونان ومرقص الرّوسيَّان *الشّهداء الرّوس الجدد بولس الكاهن وبولس وألكسيس.
* * *
✤ القدّيس البارّ ديادوخوس الفوتيكيّ ✤
ولادتُهُ:
يُظنّ أنّه ولد في مطلع القرن الخامس الميلادي.
أسقفيَّته:
صار أسقفاً على الإيبرية القديمة بين العامين 451 و458م. فوتيكي، مركز أبرشيته، بلدة صغيرة في الناحية الغربية من اليونان. وقد جرى نفيه إلى قرطاجة في أواخر أيامه.
عملُهُ كأسقف:
عمل على رعاية الأديرة الرهبانية، فكان أباً روحياً لشركةٍ رهبانية. كما عمل على نشر الوعي المسيحي وتقوية الإيمان. حَارب البدع والهرطقات. قاوم بدعة الطبيعة الواحدة، وجماعة “المصلّين”. هؤلاء ظهرت بدعتهم في أواخر القرن الرابع الميلادي، في البلاد السورية عبر نسَّاك متجوّلين وانتشرت بسرعة في كل آسيا الصغرى. كانت تقول بأن المعمودية والأسرار لا طاقة لها على طرد الشياطين من النفس بالكامل. وأن الشيطان يبقى مساكناً للنعمة الإلهية في القلب. وإنما فقط بالصلاة يُطرد من القلب.
بعضُ مزاياه:
تمتّع ذياذوخوس بثقافة وخبرة واسعتين، وكان على نقاوة في اللغة وسلامة في التعبير كبيرتين. تمتاز روحانيته بالاتّزان والاعتدال وسلامة الرأي.
من مؤلفاته المعروفة:
+ “مائة مقالة في المعرفة الروحية” نقلها إلى العربية رهبان دير مار جرجس الحرف 1992م.
+ “وعظة في الصعود الإلهي”.
+ كتاب عنوانه “الرؤيا” وهو حوار بين المؤلف والسابق المجيد يبدأ بمدح سيرة التوحّد ويسأل عن طبيعة الظهورات الإلهية وشكل معرفة الله والملائكة وغير ذلك.
رقادُهُ:
زمنُ رقادِه غير معروفٍ بالتحديد. لكنه على الأرجح في مطلع القرن السادس الميلادي.