في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
✵القدّيس كاربوس الرَّسول، أحد السّبعين ✵القدّيس الرَّسول حلفى مع ابنه أفركيوس وابنته هيلانة ✵الجديد في الشّهداء اسكندر الدّرويش التّسالونيكيّ ✵أبونا الجليل أوغسطينوس أسقف كانتربري ✵الجديد في الشّهداء جاورجيوس البلغاريّ ✵القدّيس البارّ يوحنّا بْسيخانتس المعترف ✵الشّهيد ألفتاريوس، أسقف رومية ✵القدّيس البارّ أودولفالد ملروز السّكوتلانديّ ✵القدّيس البارّ كودراتوس المدافع ✵الشّهيد كودراتوس الإفريقيّ ✵الشّهداء سيميتريوس ورفاقه.
* * *
✤ القدّيس كاربوس الرَّسول، أحد السّبعين ✤
كان القدّيس كاربوس تلميذًا للقدّيس بولس ساعده في رحلاته التّبشيريّة موصلًا رسائله إلى الكنائس الّتي أسّسها. ورد ذكره في الرّسالة الثّانية إلى تيموثاوس، الإصحاح 4، الآية 13 حيث يبدو أنّ كاربوس كان مُقيمًا في تراوس، والرَّسول بولس يطلب من تيموثاوس أن يحضر الرّداء الّذي تركه عنده.
ورد في التُّراث أنّه هدى العديد من الوثنيّين إلى الإيمان بيسوع وأنّه صار أسقفًا، فيما بعد، على بيريا في تراقيا، الّتي هي القرية البلغاريّة الحاليّة المعروفة باسم stara Zagora. ويبدو أنّ عجائب جمّة جرت، بنعمة الله، على يديه وأنّه شفى مَمسوسين كثيرين وقاد جموعًا إلى المعموديّة. غيرته الرّسوليّة كانت سببًا لضيقات جمّة كابدها من الوثنيّين والسُّلطات. لكنّه صبر على كلّ شيء بقوّة نفسٍ وواجه التّجارب بشجاعة. ثمّ بعدما مجّد الله بسيرة قويمة عطرة رقد بسلام في الرَّبّ. وقد جرت برفاته الآيات والعجائب.