في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بالجسد *ذكرى سجود المجوس *ذكرى الرّعاة الّذين عاينوا السّيّد طفلًا.
* * *
✤ ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بالجسد ✤
لما حان مل ء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة، مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني “(غلا 4:4-5). بميلاد الرب يسوع المسيح بالجسد من مريم البتول حلّ ملء الزمان فتحقّق قصد الله للعالمين وتمّت مواعيده. هذا هو الذي به وعد الله بأنبيائه (رو1:2) وعنه تحدّث موسى والأنبياء والمزامير (لو24:44) وله تشهد الكتب المقدّسة (يو5:39). إليه، منذ فجر التاريخ، كان اشتياق كل نفس على نحو اشتياق العروس إليه في نشيد الأنشاد لما هتفت: “أنا لحبيبي وإليّ اشتياقه” (نشيد 10:7). واليوم اكتمل الزمان فبات بإمكاننا أن يخاطب بعضنا بعضاً كما خاطب فيليبس نثنائيل لما قال له: “قد وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة” (يو1:45).