في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*سبت لعازر.*القدّيسات العذارى الشّهيدات أغابي وخيونيا وإيريني ورفقتهنّ مع أغاثون وكاسيا وفيليبا وأوتيخيا. *الشّهداء فيليكس الأسقف ويناير الكاهن مع فورتوناتوس وسبتيموس. *الشّهداء ليونيداس والعذارى السّبع. *الشّهيدة إيريني اليونانيّة.*الشّهيدة مرتا بنت فوسي الفارسيّة. *القدّيسة البارّة أناسيما المصريّة المدعوّة “الهبيلة”. *شهداء ساراكوسا الأسبانيّة الثّمانية عشر مع آخرين. *أبينا الجليل في القدّيسين ثوريبيوس، أسقف أرتوغا الأسبانيّة. *الشّهداء الكورنثيّون كاليستوس وخاريسيوس ورفاقهما. *القدّيس البارّ فروكتوسوس براغا الإسبانيّ. *القدّيس لامبارت ساراكوسا. *القدّيس البارّ باترنوس وايلز. *القدّيس البارّ باترنوس أفرانش. *الشّهيد الرّحيم فازيوس الغالي. *الجديد في الشّهداء ميخائيل فورلا الإزميريّ. *القدّيسة البارّة ثيودورة الرّوسيّة.
* * *
✤ القدّيسة البارة ثيودورة الروسية (+1374م)✤
ابنة أحد أمراء تفير. اشتهت منذ الصغر الخروج من العالم، لكن والديها زوّجاها للأمير أندراوس سوزدال. لم يرزق الرب الإله الزوجين أولاداً. ترمّلت. بعد ثلاثة عشر عاماً أطلقت خدّامها ووزّعت مقتنياتها على الفقراء ثم اتّشحت بثوب الرهبانية متّخذة ثيودورة اسماً جديداً لها، وذلك في دير غاليتش. سلكت في نسك شديد حتى إنها كثيراً ما كانت تبقى خمسة أيام متتالية لا تذوق فيها طعاماً. كذلك كانت تمضي لياليها بطولها في الصلاة. طعامها كانت تكسبه بعملها اليدوي. وكانت تقبل الإساءات في حقّها بصمت مما جعلها تتقدّم في معارج الاتضاع. صارت، فيما بعد، رئيسة للدير. وقد بلغ عدد الراهبات في أيامها مائة وستّين. رقدت بسلام في الرب سنة 1374م.