في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيس هزيخيوس الأنطاكيّ. *الشّهيد في الكهنة ثيودوتوس القبرصيّ. *القدّيس كوينتوس الصّانع العجائب. *الشّهيدان نسطر وتريبيموس. *الشّهيد طرواديوس ورفاقه. *الشّهيدة عطاليا. *أبينا الجليل في القدّيسين أرسانيوس أسقف تْفير. *القدّيسان البارّان سابا وبرصنوفيوس. *القدّيسان البارّان ساباتيوس وأفروسينوس تْفير. *الشّهداء الّذين قتلهم اللّمبارديون. *القدّيس البارّ تشاد الإنكليزيّ. *القدّيس بورفيريوس أسقف غزّة. *القدّيس الرّسول برميناس أحد الشّمامسة السّبعة.
✤ القدّيس كوينتوس الصّانع العجائب (القرن 3 م) ✤
ولد في فيرجية . تلقى مبادئ التّقوى واستقر في إيلوليا، في آسيا الصّغرى، حيث أقبل على إعانة المحتاجين. قبض عليه روفوس الحاكم زمن الأمبراطور أوريليانوس (270 – 275 م) وحاول إكراهه على التّضحية للأوثان فاستبدّ الشّيطان بالحاكم وصار في حال بائسة. أشفق كوينتوس عليه وأبرأه بنعمة الله، فعاد روفوس إلى نفسه وغمر كوينتوس بالعطايا. بعد ذلك وقع كوينتوس بين أيدي وثنيي مدينة سيما فاهتزّت الأرض وتداعت الأوثان فارتعب الوثنيون وفرّوا من أمامه. تُرك القدّيس بسلام إلى أربعين يومًا تسلّم بعدها موظف آخر منصب الحاكميّة. هذا كان أشرس وأكثر تعصبًا للوثنيّة من سابقه. قبض على كوينتوس وأمر بكسر ساقيه لكن الرّبّ الإله شفاه. ولعشر سنوات بعد ذلك جاب قدّيسنا تلك النّاحية يشفي المرضى بصلاته ويمدّ للمعوزين يد العون إلى ان انتقل إلى حضن ربّه حوالي العام 283 م.