في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
تذكر إنشاء القسطنطينية.*الشَّهيد موكيوس المقدونيّ. *الشَّهيد ديوسكوريذس. *الجديد في الشُّهداء أرغيروس المقدونيّ. *القدّيسان البارّان المعادِلا الرُّسُل كيرلّلس (قسطنطين) ومثوديوس. *الشَّهيد في الكهنة يوسف أستراخان. *القدّيس البارّ صوفروني الكييفيّ. *القدّيس البارّ نيقوديموس بيتش الصّربيّ. *أبينا الجليل في القدّيسين مامرتوس المعترف. *الشُّهداء أنستاسيوس ورفقته. *القدّيس البارّ آصاف وايلز. *القدّيس البارّ كريدان. *الشَّهيد إيفيليوس الرّوميّ. *القدّيسة البارّة برانسيبيا الرّومية. *القدّيس البارّ تودي الفرنسيّ. *الجديد في الشُّهداء ألكسندر (بتروفسكي) رئيس أساقفة خاركوف.
✤ تذكار أبينا الجليل في القدّيسين مامرتوس المعترف أسقف فيينا الفرنسية (+477م)✤
خلف سمبليسيوس على كرسي فيينا في الدوفيني. امتاز بقداسة سيرته وعلمه وعجائبه. أطفأ بصلاته الحارّة ناراً هائلة اندلعت في المدينة. وكذلك فعل في ليلة الفصح، مرّة، حين هدّد الحريق المدينة برمّتها من جديد. الحدث وفعل صلاة رجل الله حرّكا الكثيرين إلى التوبة. وقد ذُكر أنه مذ ذاك أطلق مامرتوس عادة سنوية يبدو أنها ما لبثت أن ذاعت وانتشرت في كل مكان مؤدّاها أن يكرّس صوم سنوي لثلاثة أيام يؤدّي خلاله الشعب الصَّلاة من أجل تهدئة غضب الله على خطايا العامة بالصوم والصَّلاة والدموع والاعتراف بالخطايا. خلال ولايته كانت بلاد الغال عرضة لغزوات الغوط فكان السكّان، يومذاك، يعيشون في أخطار مداهمة تقضّهم كل يوم. كان مامرتوس يقضي أيام المحنة هذه ساجداً أمام مذبح الله يتوسّل إليه من أجل شعبه المضروب، كما كان يتنقّل، بين الناس، بلا كلل يهدِّئ نفوسهم الملتاعة. فكرة الصوم السنوي، فيما يبدو، جاءت من هنا. رقد مامرتوس في الرب خلال العام 477م.