في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*عيد حبل القدِّيسة حنّة بمريم، والدة الإله .*عيد تجديد هيكل القيامة .*تذكار القدِّيسة حنّة النبيّة أم صموئيل النّبي. *تذكار أبينا البارّ استفانوس سراج القسطنطينيّة الجديد .*القدِّيسون الشّهداء سوسيتاوس ونرسيس وإسحق.
✤ عيد تجديد هيكل القيامة ✤
يشير هذا العيد، كما يبدو، إلى كنيسة القيامة في أورشليم. هذه نعيّد لتجديدها أيضاً في 13 أيلول. الخدمتان، هنا وهناك، متمايزتان، لكنهما متشابهتان. ولعل العيدين دخلا، في الأساس، في ظرفين مختلفين أو ربما في موضعين متباينين، ثم التقيا في ميناون واحد. أنى يكن الأمر فموضوع العيدين واحد.
ما هي بعض المعاني المفيدة الواردة في خدمة اليوم؟
1- اليوم تم تجديد هيكل القيامة. المؤمنون رفعوا فيه تقدمات سرية شريفة. الرَّبّ يبتهج به ويقدسه بنعمته الكاملة في ذاته، أما نحن فنسأل من أجل الذين قدموه ويقدمونه باستقامة “للتنقية من الآثام والرحمة العظمى” (صلاة الغروب. ذكصا الأبوستيخن).
2- في هيكل سليمان كانت تقدم الحيوانات رسماً للهيكل الذي اقتناه الرَّبّ بمشيئته بدمه الخاص. أي هيكل هو هذا الذي ابتاعه ابن الله بدم نفسه؟ المؤمنون به! الكنيسة! أنتم هيكل الله”. فإذا ما اعتاد اليهود قديماً استرضاء الله بدم الحيوانات فنحن بدم يسوع، وبه نسأل من أجل “الروح المستقيم: طالما أننا هيكل الله وروح الله ساكن فينا.
3- تجديد الهيكل إنما يشير إلى تجديد الروح في المؤمنين ويتضمنه. لذا نسأل في القنداق من أجل تجديد الروح في القلوب والاستنارة في الأحشاء. ونسأل أيضاً من أجل تقديس حواس النفس (صلاة الغروب. ذكصا للتجديدات على يا رب إليك صرخت).
4- كيف نكرم تجديد الهيكل؟ نكرمه بإضاءة مصباح النفس بزيت الرحمة (صلاة الغروب – القطعة الثالثة على يا رب إليك صرخت). نكرمه بخلع الإنسان العتيق والسير في حياة جديدة، بلجم كل ما ينشئ لنا موتاً، بتهذيب أعضاء النفس والجسد، بمقت الخطيئة التي هي مذاقة العود الرديئة، بعدم السماح لأنفسنا أن نتذكر حياة الخطيئة التي سبق لنا السلوك فيها إلا لنفر منها. هكذا يتجدد الإنسان وهكذا يكرم يوم التجديدات (صلاة الغروب – القطعة الثانية على يا رب إليك صرخت. خدمة 13 أيلول).
5- عيد اليوم، بكلمة، توجزه قطعة الأكسابستلاري، ومنها نفهم أن ما قيل في تجديد هيكل القيامة في أورشليم. يقال في تجديد هياكل الله بعامة لأن الموضوع أولاً وأخيراً هو الكنيسة، جسد المسيح.
“أيها الكلمة الصالح. جدد بالروح الكنيسة الموقرة الكلية التعجب والإكرام. التي اشتريتها بدمك الطاهر. وزينتها بالأشعة الإلهية. يا من تُمجّد بالمجد. المقيمين عيد تجديد هيكلك باستحقاق”.