Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*العظيم في الشُّهداء ثيودوروس قائد الجيش. *الشَّهيدان نيكانذروس ومرقيانوس. *الشَّهيدة كاليوبي. *القدّيس البارّ نوقراتيوس. *الشَّهيد القدّيس البارّ بولس قايوماس. *القدّيس البارّ أثري النّيتري. *القدّيسة البارّة ميلاني الكبرى. *الشَّهيد نيكنذروس . *الشَّهيد مرقص. *الجديد في الشُّهداء ثيوفانيس البيليوبونيزيّ. *أبينا الجليل في القدّيسين ميدارد نويون الفرنسيّ. *القدّيس البارّ سفيرينوس. *القدّيس البارّ فيكتورينوس. *القدّيس البارّ زوسيما الصّوريّ. *أبينا الجليل في القدّيسين ثيودوروس روستوف الرّوسيّ.

القدّيس البارّ أثري النيطري ‏

قضى سنين طويلة في عهدة الأنبا أور في برّية نيترية. كانا مختلفين في أصلهما لكنّهما عاشا في سلام وانسجام لأنّ طاعة أثري كانت عظيمة وتواضع أور كان عظيماً. ولمّا كان هذا الأخير مريضاً ودام مرضه ثمانية عشر عاماً فإنّ أثري خدمه بصبر ملائكي. ذات يوم، إذ كان يُعدّ سمكة صغيرة، ناداه أور. للحال ترك السكّين في جوف السمكة ومَثَل أمام الشيخ. فلمّا تعجّب الأنبا سيصوي، الذي كان حاضراً، لفعل الطاعة هذا، أراد أثري أن يبيِّن له أنّ الطاعة المباركة كانت، بالأحرى، نصيب معلّمه لا نصيبه هو. فطهى بعض السمكة وأفسدها عن قصد ثمّ قدّمها للشيخ الذي تناولها دون أن يتفوّه بكلمة. بعد ذلك سأل أثري الشيخ: “هل وجدته لذيذاً يا أنبا؟” أجاب أور: “لذيذاً جداً!”. ثمّ أتى بقطعة أخرى عُملت بشكل جيّد وناولها للشيخ قائلاً: “وهذه لم أُحسن طهيها، يا أنبا”. فبعدما أكلها الشيخ قال له: “أجل، لقد أفسدتها قليلاً”. فتطلّع أثري إلى القدّيس سيصوي وقال له: “أترى مقدار طاعة الشيخ؟” وقد رقد أثري بسلام.

مواضيع ذات صلة