في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
القدّيسان الصِّدِّيقَان جَدَّا المسيح الإله يواكيم وحنّة *الشَّهيد سويريانوس *القدِّيسون آباء المجمع المسكونيّ الثّالث *القدّيس البارّ الـمُعتَرِف ثايوفانيس *الشّهيد منعم (خاريتون) *القدّيس نيقيطا رجل الله *القدّيس البارّ يوسف فولوكولامسك *القدّيس البارّ يواكيم أوبوتشكا *نقل رفات القدّيس الأسقف ثيودوسيوس الرُّوسيّ *القدّيس البارّ كياران الإيرلنديّ *القدّيس البارّ أومير أسقف ثيوران *الشَّهيدان الرُّوسِيَّان الجديدان غريغوري غارياييف الكاهن وألكسندر إيباتوف الشَّمّاس *الشُّهداء الرُّوس الجدد زخريّا لوبوف، رئيس أساقفة فورونيج ومَن معه.
* * *
✤ القدّيس البار يوسف فولوكولامسك (+ 1515 م)✤
من عائلة من النبلاء من مقاطعة كالوغا. ترهّب في سن العشرين. اجتذب أباه وأمّه وأخاه إلى حياة التوحّد. مال إلى الصرامة في السيرة الرهبانية. بعد إقامة في دير بورفسك وتنقّل بين الأديرة الروسية طلباً لدراسة أنماطها وتيبيكوناتها، عاد إلى مسقط رأسه في فولوكولامسك وأسّس ديراً على اسم الرقاد في الغابة. اجتذب تشدّده العديدين. النسك واللباس وعمل الطاعة كان واحداً للجميع. عاشت الشركة لديه في الفقر الكامل. فقط الضعفاء والمسنّون كان لهم استثناء. اهتمّ بالشعب البائس وحضّ الأغنياء والمقتدرين على الرأفة بأتباعهم. في المجاعة احتضن، في الدير، ألف ولد. أقام أمير فولوكولامسك الصغير من الموت بصلاته. عرّفه وناوله القدسات ثمّ أطلقه إلى الراحة الأبدية. ساهم في دحض هرطقة “المتهوّدين”. في شأن الجدال ما إذا كان للأديرة أن تحتفظ بملكية واسعة أم لا كان، بخلاف القدّيس نيلوس سورسكي، محبِّذاً لاحتفاظ الأديرة بأملاكها شرط أن تجعلها في خدمة الكنيسة والفقراء. رقد، في الربّ، في 9 أيلول سنة 1515 ووري الثرى في ديره. وقد جرى إدراجه في التقويم الكنسي في أوّل حزيران سنة 1591.