Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*القدّيس البارّ يعقوب المعترف. *أبينا الجليل في القدّيسين توما الأوّل القسطنطينيّ. *الشّهيدان فيليمون ودومنينوس. *أبينا الجليل في القدّيسين بيريلوس الأنطاكيّ. *القدّيس البارّ سرابيون السّبانيّ. *القدّيس البارّ سرابيون، أسقف تمويس. *القدّيس البارّ سرابيون الكبير. *القدّيس البارّ سرابيون الصّيداويّ.

القدّيس البارّ سرابيون الكبير (القرن 4 م)

هذا كان رئيسًا على عشرة آلاف راهب توزّعوا في البراري والأديرة حوالي مدينة أرسينوي. هؤلاء كانوا يعملون في حقول النّاس ثم يأتون بما يحصّلونه إلى القدّيس سرابيون فيعطيهم حاجتهم ويوزّع الباقي على الفقراء. وقد ورد انه لم يكن هناك في تلك النّاحية فقير لأن التّدبير الّذي اتبعه القدّيس سرابيون كان فعّالًا لدرجة انه أمّن لكلّ محتاج حاجته. كذلك ورد انه كان يرسل الفائض إلى الإسكندرية ليوزَّع على الفقراء هناك. ذكره بعض نسخ الميناون اليوناني والسّنكسار الصّربي ومصادر غربية. وقد عرّف عنه كلّ من بلاديوس وسوزومينوس بـ”الكبير”. من أقواله: “لا تظن ان المرض شأن خطير.  فقط الخطيئة خطيرة. فالمرض يفضي بك، في أقصى الحالات، إلى القبر فيما تتبع الخطيئة الخاطئ بعد القبر”.

مواضيع ذات صلة