في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الشّهيد في الكهنة أنتيباس، أسقف برغاموس. *الشَّهيدان بروسس ومرتينيانوس. *القدّيس البارّ فرموتيوس المصريّ. *الشُّهداء دومنيو ورفاقه. *القدّيس البارّ أغاريكول التّوريّ. *الشّهيد أوستوجيوس النّيقوميذي. *القدّيس البارّ إسحق السّوريّ السّبولاتي. *أبينا الجليل في القدّيسين فيليبّس أسقف غورتينا. *الشّهيد في الأبرار باخوس السّاباويّ الصّغير. *القدّيس البارّ غوتلاك كرولاند الإنكليزيّ. *القدّيسة البارّة غودلبرتا نويون الفرنسيّة. *القدّيس البارّ يعقوب جيلزنوبورفسك الرّوسيّ. *القدّيس البارّ يعقوب بريلفسك. *القدّيسان البارّان أفثيميوس وخاريطون الرّوسيّان. *القدّيس البارّ برصنوفيوس أسقف تفير الرّوسيّ. *القدّيس البارّ كلّينيكوس تشرنيكا الرّومانيّ.
✤ القدّيسان الشَّهيدان بروسس ومرتينيانوس (القرن الأول م)✤
كان بروسس ومرتينيانوس وثنيّين. خدما في حرس سجن مامرتين في رومية. هناك كان موقوفاً عدد من المتّهمين بجرائم ضدّ أمن الدولة. بين هؤلاء كان المسيحيّون. تدريجاً أتى بروسس ومرتينيانوس إلى معرفة الإيمان بيسوع بعدما كانت كلمات المسيحيّين وتعليمهم بشأنه تتناهى إلى أسماعهما. فلما جرى القبض على الرسول بطرس وأُلقي في هذا السجن آمن القدّيسان بالرب يسوع واقتبلا المعمودية بيد الرسول. وقد ورد انه أُطلق سراحهما على مسؤوليتهما. فلما درى آمر السجن بولينوس بذلك قبض عليهما. وإذ عرف أنهما قبلا الإيمان المسيحي عمل على حملهما على الكفر به، لكنهما رفضا ذلك بقوّة فضُربا على الوجه وسُلِّما للتعذيب، لطعاً بقضبان حديدية محمّات وتعريضاً للنار. ثم ألقاهما في السجن. وان امرأة تقيّة اسمها لوشينا زارتهما وقدّمت لهما العون والتشجيع. أخيراً جرى قطع رأسيهما. التاريخ المشار إليه في كتبنا، بشأن زمن استشهادهما، هو سنة 67 للميلاد. لوشينا هي التي وارتهما الثرى.