Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*أعجوبة القدّيسة أوفيميا بشأن اعتراف إيمان المجمع المسكونيّ الرّابع. *الشَّهيد سيندوس البمفيلي. *الشَّهيد مرقيانوس إيقونية. *الشَّهيد مرتيروكليس. *القدّيس البارّ لاون مانذرا. *القدّيس البارّ نيقوديموس فاتوبيذي. *الجديد في الشّهداء نيقوديموس الألباني. *الجديد في الشّهداء نكتاريوس ناحية القدّيسة حنّة. *القدّيسة المعادلة الرّسل أولغا الكييفيّة المدعوّة هيلانة. *القدّيس البارّ صفروني الآثوسي.

القدّيس الشَّهيد سيندوس البمفيلي (القرن 3 / 4 م)‏

كان القدّيس سيندوس فلاّحاً في قرية تيالمانيا بقرب سيدا في بمفيليا زمن اضطهاد الإمبراطور الروماني ذيوكليسيانوس. سُلِّم إلى حاكم برجا، المدعو ستراتونيكوس، فاعترف بشجاعة بالمسيح وأُسلم للتعذيب. أُجبر على الجري وفي رجليه حذاء من حديد سُمِّر إلى قدميه. فلمّا بلغ الباب المدعو “المقدّس” التقى رجلاً يحمل حملاً ثقيلاً من الخشب. أراد الوثنيّون أن يصادروا حمل الرجل ليُحرقوا القدّيس، فدفع سيندوس ثلاثين قطعة ثمناً لحمل الرجل، ولمّا يشأ أن يترك أحداً يحمل الحمل سواه إلى أن بلغ موضع التعذيب. فلمّا أضرموا النار في المحرقة ألقى بنفسه فيها من ذاته. وفيما اكتنفته النار جعل يكرز بالخبر السار (الإنجيل) خلاصاً للوثنيّين دون أن يصيبه أذى. وقد قيل تلبّدت السماء بالغيوم واندلعت عاصفة مزمعة أن تطفئ النار. لكنْ صلّى القدّيس وللحال عاد الهدوء وانجلت الغيوم وأسلم سيندوس روحه لله. أمام ما حصل آمن كاهن الأوثان بالمسيح وأقنع زوجته باتّباعه وجرت عمادتهما فيما أخذ شمّاس اسمه أوريستوس رفات القدّيس ودفنها في أومانادا بلياقة.

مواضيع ذات صلة