في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيس البارّ جاورجيوس جبل الملاون. *الشَّهيدان ثيوذولوس وأغاثوبوذوس. *الشَّهيدات الفارسيّات فربوتا وميكادوشتا وخادمتها. *القدّيس البارّ زوسيما الفلسطينيّ. *القدّيس البارّ أفلاطون، رئيس دير ساكوذيون. *القدّيس البارّ ثيوناس البهنسي. *القدّيس البارّ بوبليوس. *القدّيس البارّ ثيوناس التّسالونيكي. *أبينا الجليل في القدّيسين إيسيدوروس الأشبيليّ. *القدّيس البارّ يوسف الكييفيّ. *القدّيس البارّ زوسيما فوربوزومبا. *القدّيس البارّ هيلدابرت الشّهيد. *القدّيس البارّ تياري الإيرلنديّ. *الشّهيد كالينيكوس. *الشّهيد نيقيتا الألباني الجديد.
✤ القدّيسات الشَّهيدات الفارسيَّات فربوتا وميكادوشتا وخادمتها (القرن 4 م)✤
استشهدن بين العامَين 341 و 343 م. فربوتا وميكادوشتا هما أختا القدّيس الشهيد سمعان السلوقي. أُحضرتا والخادمة إلى الملكة ليخدمنها. كانت فربوتا رائعة الجمال فاقترحت عليها الملكة أن تتزوّج لتنال الرفعة فلم تشأ لأنها، على حدّ قولها، نذرت نفسها لخدمة الله. بعد ذلك بقليل مرضت الملكة مرضاً شديداً وأُحضر السحرة لمعالجتها فوقعت عيونهم على فربوتا وأُخذوا بجمال طلعتها. أكثر من واحد منهم عرض عليها الزواج فأبت واعترفت، بصراحة، أنها مسيحية وأنها نذرت نفسها عروساً للمسيح. نقل السحرة الخائبون إلى الملك أن سبب مرض الملكة هو أنها أُعطيت سمّاً من قبل خادماتها فجرى توقيف القدّيسات الثلاث. أثناء المحاكمة اعترفن بأنّهن مسيحيات ولكن ما كان ليخطر ببالهن أن يُسِئن إلى الملكة كما التهمة الموجّهة إليهن، وهن مستعدّات لأن يمتن لأجل المسيح. رئيس السحرة موبتيس، الذي حاول أن يستغل الوضع لمصلحته، أرسل خادمه إلى السجن، سرّاً، وعرض على فربوتا أن يطلقها ورفيقتيها إن هي رضيت أن تصير له زوجة. كذلك فعل قاضيان آخران. الجواب كان إيّاه ان فربوتا لا ترضى بزواج أرضي وهي عروس للمسيح. إثر ذلك حُكم على القدّيسات الثلاث بالموت لأنهن مسيحيات. وقد اتُهمن بتعاطي السحر ودسّ السمّ للملكة. ربطن بين عمودَين وجرى نشرهن نصفين وأُلقين في حفرة أخرجهن منها المسيحيّون سرّاً وواروهنّ الثرى.