Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*القدِّيسة البارّة كسينيا الرّوميّة. *الشّهداء المصريّون بولس وبوسيريون وثيودوتيون. *الشَّهيد في الكهنة بابيلا ورفيقاه أغابيوس وتيموثاوس. *القدِّيس البارّ مقدونيوس القورشيّ. *القدِّيس فيلون أسقف كارباسيّا القبرصيّة. *القدِّيس البارّ زوسيما الفينيقيّ. *القدِّيس فيليبيكوس الكاهن. *الشَّهيدان هرموجانيس وميناس. *الشّهداء برسيماس وأخواه. *القدِّيس البارّ نيوفيطوس الحبيس. *الشَّهيد يوحنّا قازان.

القدِّيس البارّ زوسيما الفينيقيّ (القرن 6 م)

أصله من قرية قريبة من صور اللبنانية.  ترهب في دير٬ في تلك النواحي٬ في السنوات الأولى من القرن 6 م. ثم انتقل الى دير القدِّيس جراسيموس بقرب نهر الأردن٬ وأسس أخيراً ديراً بقرب قيصرية فلسطين. نما في مراتب الفضيلة الى مرقاة سامية حتى منّ عليه الرب الإله بموهبة التبصر و التنبؤ. نقل عنه أفغريوس المؤرخ (536 – 600م) انه اخد يئن٬ مرة٬ في محضر العديدين٬ وينتحب ويتنهد ويسجد ويبتهل الى الله بصورة غير عادية. فلما سألوه عما به قال أن زلزالاً مزمع ان يضرب مدينة أنطاكية في التاريج الفلاني. فسجلوا اليوم والساعة.  فحدث ما تنبأ به زوسيما في 29 تشرين الثَّاني سنة 528 م. حين ضرب زلزال المدينة فدمرها. كذلك ينقل عنه أفغريوس أنه ذهب مرة الى قيصرية. في الطريق الى هناك٬ وكان معه حمار يحما الأمتعة. تصدى له أسد وانقض على الحمار فافترسه. فما كان من زوسيما الَّذي لم يضطرب من المشهد سوى ان قال للأسد : “يا صاحبي أنا شيخ ولا طاقة لي على حمل أمتعتي التي كان ينقلها لي الحمار.  و بما أنك حرمتني منه فعليك الآن أن تعما عمله ” فهدأ الأسد و دنا من القدِّيس فوضع عليه الأمتعة وساقه الى أبواب القيصرية.  هناك أنزل عليه الحمل وتركه يعود الى الصحراء.

مواضيع ذات صلة