في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*وداع عيد رقاد والدة الإله. * الشَّهيد لوبوس *القدّيس الشَّهيد في الكهنة إيريناوس أسقف ليون الفرنسيّة *القدّيس الشَّهيد في الكهنة إيريناوس سيرميوم ورفيقاه أور وأوروبسيس* شهداء تراقية الثّمانية والثّلاثون *أبونا الجليل في القدّيسين كلّينيكوس القسطنطينيّ *القدّيس البارّ نيقولاوس الصّقليّ *القدّيسان الشَّهيدان الجديدان أفرام كوزنتسوف ويوحنّا فوستورغوف الرُّوسيّان *القدّيسان الرُّوسيّان الجديدان في الشُّهداء بولس غايدا الكاهن ونيقولاوس فارجنسكي.
✤ القدّيس الشَّهيد في الكهنة إيريناوس سيرميوم ورفيقاه أور وأوروبسيس (القرن 4م)✤
عاش إيريناوس أسقف سيرميوم زمنَ الأمبراطورَين ذيوكليسيانوس ومكسيميانوس. يومذاك كان، بعدُ، مسموحاً للأسقف أن يتزوّج . العزوبية لم تُفرَض على الأساقفة إلاّ زمن الأمبراطور يوستنيانوس الأول (القرن 6 م). لما كان مذيعاً بكلمة الله واجتذب العديد من الوثنيّين إلى الكنيسة أُوقف ومَثَل لدى الحاكم بروبس. استُجوب ودُعي إلى التضحية للأوثان. أبى وتمسّك بإيمانه بالمسيح. عُرِّض للجلد والتعذيب بالأظافر الحديدية فلم يُثْنِه شيءٌ عن عزمه في المسيح. استُدعيت عائلته عساه يُذعن لدموع أحبّته فلم يتزحزح عن إيمانه. لسان حاله كان: “لقد علّمنا المخلّص أنّ مَن أحبّ أباً أو أمّاً أو أولاداً أكثر منه فلا يستحقّه”. قال: لن يخسر أولادي الكثير بموتي لأنّي أترك لهم الله أباً يعبدونه معي. ولي ملء الثقة بأنّه سيهتمّ بأمرهم ويجعلهم ورثة لملكوته. قطعوا رأسه وألقوه في النهر كما قطعوا رأسي شهيدَين آخرَين من أصل مصري هما أور وأوروبسيس وألقوهما، هما أيضاً، في النهر.