في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيسة البارّة مريم المصريّة .*القدّيس البارّ مكاريوس الـمُعترف .*أبينا الجليل في القدّيسين مليتون، أسقف سرديس .*القدّيس آحاز الصّدّيق .*الشّهيدان جارونتيوس وباسيليدس .*المعادِلا الرُّسُل كيدوك وأدريانوس الإيرلنديّان .*أبينا الجليل في القدّيسين دودولينوس فيينا .*الشّهيدة ثيودورة الرّوميّة .*القدّيس البارّ فاليريكوس لوكون .*القدّيس البارّ يوحنّا شوتلّلي .*القدّيس البارّ أفتيميوس سوزدال .*الشّهيد إبراهيم البلغاريّ .*القدّيس البارّ بروكوبيوس التّشيكي .*القدّيس البارّ جاورجيوس الأوّل، أسقف مولدوفا الرّومانيّة .*القدّيس البارّ جارونتيوس الكييفيّ .*الجديد في الشّهداء مكاريوس الرّوسيّ، أسقف ليوبان النّوفغوروديّة.
* * *
✤ القدّيس جاورجيوس الأول البار، أسقف مولدوفا (+1508 م)✤
قدّيس روماني. ترهّب في لافرا نيامتس. صار، هناك، أباً روحياً مرموقاً ثم رئيس الدير. عدد رهبانه، عام 1475 م، جاوز المائتين. اختير متروبوليتاً على مولدوفا. أول اهتماماته كان حثّ الأمير الأكبر (الفييفود) استفانوس على بناء الكنائس والأديرة. جرى بهمّته بناء أو ترميم اثني عشر ديراً وخمس وثلاثين كنيسة. كان أباً للجيمع وأحبّه الجميع. في زمانه بلغت الحياة الروحية، في أديرة مولدوفا، ذروتها. امتلأت المناسك والبراري رهباناً. من هؤلاء بعض القدّيسين الرائين الصانعي العجائب نظير دانيال الهدوئي وباسيليوس مولدوفيتا وأبيفانيوس فورونتز، وإينوكنديوس بروبوتا وآخرون. وكان هناك أيضاً، في ذلك الزمان، آباء روحيّون مشهورون ورؤساء أديرة قدّيسون. بعض الأديرة، يومذاك، احتضن مدارس للرهبان الخطّاطين والرسّامين والمترجمين والمعلّمين. هذه المدارس الرهبانية أعدّت، أيضاً، شباناً لخدمة القرى والبلدات بمثابة كهنة متزوّجين.
هو نفسه كان مثالاً في القداسة والتواضع والمحبّة. اهتمّ اهتماماً كبيراً باليتامى وأرامل الحرب. أبدى، حيال الجنود الذين كانوا يسقطون في المعارك، حرصاً على جمع عظامهم ومواراتها الثرى في الأديرة والكنائس وحفظ ذكر أصحابها في الخدم الكنسيّة. في ربيع العام 1508 شعر القدّيس جاورجيوس بدنو أجله فاقتبل الإسكيم الملائكي الكبير باسم داود. وإذ بارك الجميع أسلم الروح.