في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
الشَّهيدة الجديدة القدّيسة البارّة الدوقة إليزابيث الموسكوفية مع رفيقتها بربارة في الجهاد. *القدّيس البارّ أثناسيوس الآثوسيّ. *القدّيس البارّ لامباذوس الإيصافريّ. *الشُّهداء باسيليوس وشهداء بيسان السّبعون. *الجديد في الشُّهداء كبريانوس الصّغير القسطنطينيّ. *البارّان أثناسيوس وثيودوسيوس الرّوسيّان. *القدّيس البارّ سرجيوس رادونيج.
✤ القدّيسة الشَّهيدة الجديدة الدُّوقة أليصابات (+1918)✤
هي حفيدة الملكة فيكتوريا وابنة حاكم مقاطعة هيس في ألمانيا. تزوّجت من الدوق الكبير سيرج رومانوف حاكم مدينة موسكو عمّ القيصر نقولا الثاني (المعلَن قدّيساً هو وعائلته في أواخر القرن العشرين). كانت، في الأصل، لوثرية ثمّ اهتدت، عن قناعة، إلى الأرثوذكسية. جرت ميرنتها في 13 نيسان 1891. بدأت حياتها في روسيا القيصرية كسيّدة مجتمع. لعبت في أوساطها دوراً مميّزاً لأنّ شخصيتها امتازت بالبساطة والذكاء والدعابة. كانت لها محبّة فائقة في تعاطيها مع الناس. على هذا النحو تألّقت كسيّدة موسكو الأولى. وحلّت الثورة البولشفية. اغتيل زوجها في ظروف قاسية. فجّرت المأساة ينابيع قلبها الداخلية الجوفية. كرّست حياتها لخدمة الناس. أسّست ديراً للرحمة وصارت راهبة. طبّبت المرضى. واست الحزانى. رعت الأيتام. آوت المشرّدين. شعّت بالقداسة وأنارت مَن حولها. كانت موزّعة للسلام والفرح. تكلّلت بإكليل الشهادة. من أقوالها: “إنّه لأسهل على قشّة ضعيفة أن تقاوم ناراً متأجّجة من أن تقاوم طبيعة الشرّ قوّة المحبّة. علينا أن ننمّي هذه المحبّة في نفوسنا حتى نستطيع أن نحتلّ مكاننا مع جميع القدّيسين لأنّهم كانوا فرح الله من خلال محبّتهم لإخوتهم”. أعلنت الكنيسة الروسية خارج الحدود قداستها وجرى تطويبها في أول تشرين الثاني سنة 1981م. بعد ذلك بسنوات جرى إعلان قداستها من قبل البطريركية الروسية أيضاً.