Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*الشّهداء الكهنة هرمولاوس وهرميبوس وهرموكراتوس. *الشّهيدة براسكيفي الرّوميّة. *العذراء الشّهيدة أوريوزيل. *الشّهيدة أورشليم. *الشّهيد أبريون. *القدّيس البارّ أغناطيوس ستيريا. *القدّيس البارّ هرمولاوس القبرصيّ العجائبيّ. *القدّيس البارّ جيرونتيوس إسقيط القدّيسة حنّة. *القدّيس البارّ موسى الهنغاري الكييفيّ. *القدّيس البارّ سابا الثّالث الصّربيّ. *القدّيس البارّ يعقوب نتسيتوف ألاسكا.

*        *        *

القدّيسة الشّهيدة براسكيفي الرومية (القرن 2 م)

وُلدت في رومية من أبوَين مسيحيّين. نشأت منذ الفتوّة، على الإيمان المسيحي وعملت، من كل قلبها، على إتمام الوصايا الإلهية. أثّرت في العديدين وأتت بهم إلى الإيمان بيسوع. لما رقد والداها وزّعت ثروتها على الفقراء وصارت عذراء للمسيح. بشّرت بحقّ الإنجيل بغيرة كبيرة رغم الاضطهاد المستعر للمسيحيّين. وشى بها قوم من اليهود حسداً. قيل مثلت لدى الأمبراطور أنطونينوس التقي الذي أُخذ بطلعتها وسعى إلى استمالتها بالإطراء والوعود لو عادت عن غيّها. وإذ لم تذعن له احتدم غيظاً وأسلمها للنار فلم تحرقها. وقيل دنا الأمبراطور من القدر المعدني الذي كان فيه رصاص ذائب فانطفأت عيناه من حدّة النار فاستجار بقدّيسة الله فأجارته وأعادت إليه البصر بقوّة المسيح. بعد ذلك أُطلق سراحها فجالت مبشِّرة بالإنجيل. لكنّها تعرّضت للاضطهاد من جديد في أكثر من مكان. أخيراً قطع رأسها أميرٌ اسمه تراسيوس. نُقلت رفاتها، فيما بعد، إلى القسطنطينية وجرت بها أشفية كثيرة. وهي، بخاصة، شفيعة المصابين في عيونهم.

مواضيع ذات صلة