في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيس حنانيا الدّمشقيّ، أحد الرُّسل السَّبعين. *أبينا القدّيس البارّ رومانوس الحمصيّ المرتّل. *الشّهداء الأبرار ميخائيل الجيورجيّ ورفقته. *الشّهيد دومنينوس. *القدّيس البارّ يوحنّا كوكوزاليس المرتّل. *عيد زنّار والدة الإله الحامي. *القدّيس البارّ غريغوريوس دومستيكوس المرتّل. *القدّيس البارّ سابا النّوفغورودي. *القدّيس البارّ بافون البلجيكيّ. *القدّيس البارّ ريمي رسول الفرنجة. *القدّيس البارّ نيكيتا الفرنسيّ. *الشّهداء الرّوس الجدد ميخائيل فولوغودسكي ومَن معه.
✤ القدّيس البارّ يوحنّا كوكوزاليس المرتّل ✤
سلافي. أُتي به صغيراً إلى مدرسة الموسيقى في القسطنطينية. كان يتمتّع بصوت ملائكي مميّز. أصبح أبرز المغنّين في القصر الملكي والمفضّل عند الأمبراطور. أراد الأمبراطور تزويجه ففرّ سرّاً إلى الجبل المقدّس حيث التحق بدير اللافرا الكبير مدّعياً أنّه راعي غنم. اكتشفه أحد الرهبان مرة يرنّم فأُخذ بصوته الملائكي ونقل الأمر إلى رئيس الدير. فاضطر يوحنّا إلى كشف هويته، لكن الرئيس أبقى عليه في الدير رغم أنّ الأمبراطور كان يبحث عنه في كل مكان. أقام بالقرب من اللافرا في قلاّية مكرّسة لرؤساء الملائكة حيث كان يبقى في خَلوة ستة أيام في الأسبوع، ولا يعود إلى الدير إلاّ يوم الأحد، ليرتّل في الكنيسة. وحدث ذات مرّة، في السبت الخامس من الصوم الكبير، أن تعب وجلس بقرب إيقونة والدة الإله وغفا. فظهرت له والدة الإله وقالت له: “افرح يا ابني يوحنّا، رتّل ولا تكفّ عن الترتيل ولن أتخلّى عنك”. ثمّ أعطته قطعة ذهبية. فلما استفاق من غفوته كانت يده قابضة على القطعة الذهبية كما أعطته إيّاها. ثمّ ان والدة الإله شفته من الأكال (الغنغرينا) الذي كان قد أصاب ساقيه نتيجة اضطراره للوقوف ساعات طويلة في الكنيسة. قضى بقية أيامه في الصوم والتوبة والصلاة المستمرة. عرف سلفاً يوم وفاته. جمع الإخوة واستسمحهم. رقد في الربّ في القرن الثاني عشر. وهناك مَن يقول إنّه عاش ورقد في القرن الخامس عشر.