في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيس إشعياء النّبيّ .*القدّيس خريستوفوروس حامل المسيح .*أبينا الجليل في القدّيسين نيقولاوس، أسقف ميرا ليكيا .*القدّيس البارّ شيو (سمعان) مكفيم السّوريّ .*الشُّهداء نيقولاوس فونين الجديد ورفقته .*القدّيس البارّ يوسف أوبتينا.
✤ القدّيس البارّ شيو (سمعان) مَكفيم السّوريّ (القرن 6 م)✤
هو أحد الآباء السوريّين الإثني عشر الذين نشروا الرهبانية في جورجيا. راجع خبر القدّيس يوحنا الزاديني ورفقته في 7 أيّار وذكرى الرابع من تشرين الثاني لهم. وُلد في أنطاكية السورية. كان وحيداً لوالديه المسيحيَّين التقيَّين. تلقّى نصيباً طيِّباً من العلم. درس الكتاب المقدّس وأظهر قابلية ممتازة للكرازة بالكلمة الإلهية. التحق براهب اسمه يوحنا، هو القدّيس يوحنا الزاديني العتيد. بعد ذلك بعشرين سنة انضمّ إلى جماعة تلاميذ يوحنا التي خرجت إلى جيورجيا لتبثّ كلمة الله فيها ببركة الكاثوليكوس الجيورجي يومها، واسمه أفلافيوس. استقرّ شيو في كهف غربي مدينة Mtskheta حيث سلك في نسك شديد ومَنّ عليه الرَّبّ الإله برؤى عجائبية. ذاع خبر توحّد القدّيس فلم يلبث المكان أن تحوّل ديراً جرى فيه تأسيس كنيسة على اسم الثالوث القدّوس، أُتبعت، فيما بعد، بأخرى لوالدة الإله وثالثة للقدّيس يوحنا السابق. ازداد عدد الرهبان وتأسّس دير مكفيم، فيما استمرّ شيو في خلوته. رقد قدّيس الله في 9 أيّار في سنة لا نعرفها بالتحديد خلال القرن السادس للميلاد وقد أُودعت رفاته الدير. إليه تعود كتابة مائة وستين قول رهباني للإخوة.