Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*عيد جامع لرئيس الملائكة جبرائيل. *الشّهداء المشرقيّون كدراتس وثيودوسيوس وعمّانوئيل والأربعون الّذين معهم. *الشّهداء الغوط السّتّة والعشرون. *المعترف استفانوس تريغليا. *القدّيس البارّ باسيليوس الصّغير. *القدّيس البارّ إبراهيم لاتروس. *القدّيس البارّ ملخس القنّسريني. *أبينا الجليل في القدّيسين نيقيفوروس أسقف ميلات.

القدّيسون الشّهداء المشرقيون كدراتس وثيودوسيوس وعمّانوئيل والأربعون الآخرون

هؤلاء، فيما يبدو، قضوا شهداء للمسيح زمن الأمبراطور الرّوماني ذيوكليسيانوس (284 – 305 م)، وهم من بلادنا وإن لم يكن محدّدًا في أي منطقة عاشوا أو قضوا. كدراتس كان أسقفًا. طرده الوثنيون من كرسيّه وحرّموا عليه المناداة باسم الرّبّ يسوع. لم يأبه لتهديدهم ووعيدهم. استمر في خدمته فكان يعمّد الموعوظين ويزور المسيحيّين المعتقلين مشجّعًا إياهم على الثّبات في اعترافهم بالإيمان. فلما بلغ الوثنيّين خبرُ استمراره في النّشاط الرّسولي قبضوا عليه وعذّبوه وقطعوا رأسه. في ذلك الوقت أيضًا مثل عدد من المسيحيّين من تلقاء أنفسهم أمام الحكام الوثنيّين واعترفوا بجرأة انهم مسيحيون. هؤلاء كانوا ثيودوسيوس وعمّانوئيل وأربعين آخرين. أُلقوا في السّجن وقُيِّدوا عراة إلى أعمدة ثم مَزّق الجلاّدون أجسادهم وجرَّروهم على أرض تغطّت بالشّوك وأخيرًا قطعوا رؤوسهم.

مواضيع ذات صلة