Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*أبينا الجليل في القدّيسين أفركيوس أسقف هيرابوليس المعادل الرّسل والصّانع العجائب. *الفتية السّبعة المستشهدون في أفسس: إيمفليخوس ويوحنّا ومرتينس وأنطونينوس ومكسيميليانوس وقسطنطين. *الشُّهداء ألكسندروس الأسقف وهرقل وحنّة وأليصابات وثيودوتي وغليكاريّة. *القدّيس البارّ روفس. *القدّيس البارّ لوط. *البارّان ثيودوروس وبولس روستوف. *القدّيس البطريرك ثيودوسيوس الأنطاكيّ. *الشُّهداء الفلسطينيّون الثّلاثة والسّتّون. *الشُّهداء الرّوس الجُدُد سيرافيم رئيس أساقفة أوغليتش ومَن معه.

القدّيسون الشُّهداء ألكسندروس الأسقف وهرقل وحنّة وأليصابات وثيودوتي وغليكارية ‏

لا نعرف الزمن الذي عاش فيه ألكسندروس ولا المكان الذي كان أسقفاً عليه. جلّ ما وصلنا أنّ السلطات ألقت القبض عليه بعدما اجتذب عدداً من الوثنيّين إلى الإيمان بالمسيح. أُسلم إلى الجلاّدين اقتصاصاً. لم يَلِنْ إزاء تدابير معذبيه ولا ضحّى للأوثان كما أرادوا. في المقابل، تحرّك قلب أحد الجنود واسمه هرقل لمرأى ألكسندروس ثابتاً صابراً واثقاً وسط هذا الحجم من الآلام فآمن وجاهر بإيمانه. أخذ الوالي غضبٌ شديد عليه وأمعن فيه تعذيباً وتقطيعاً. وأنّ أربعة من النسوة الحاضرات أعلنّ، هنّ أيضاً، إيمانهن، فقتلهن الوالي مع ألكسندروس.

مواضيع ذات صلة