في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيسات العذارى الشَّهيدات أغابي وخيونيا وإيريني ورفقتهنّ مع أغاثون وكاسيا وفيليبا وأوتيخيا. *الشُّهداء فيليكس الأسقف ويناير الكاهن مع فورتوناتوس وسبتيموس. *الشُّهداء ليونيداس والعذارى السّبع. *الشّهيدة إيريني اليونانيّة. *الشّهيدة مرتا بنت فوسي الفارسيّة. *القدّيسة البارّة أناسيما المصريّة المدعوّة “الهبيلة”. *شهداء ساراكوسا الأسبانيّة الثّمانية عشر مع آخرين. *أبينا الجليل في القدّيسين ثوريبيوس، أسقف أرتوغا الأسبانيّة. *الشُّهداء الكورنثيّون كاليستوس وخاريسيوس ورفاقهما. *القدّيس البارّ فروكتوسوس براغا الإسبانيّ. *القدّيس لامبارت ساراكوسا. *القدّيس البارّ باترنوس وايلز. *القدّيس البارّ باترنوس أفرانش. *الشّهيد الرّحيم فازيوس الغالي. *الجديد في الشُّهداء ميخائيل فورلا الإزميريّ. *القدّيسة البارّة ثيودورة الرّوسيّة.
✤ القدّيسون الشُّهداء فيليكس الأسقف ويناير الكاهن ورفيقاهما فورتوناتوس وسبتيموس (304 م)✤
في العام 304 م وإثر مرسوم أمبراطوري صدر في شأن المسيحيّين، أُوفد ماغنيانوس الحاكم إلى مدينة تيبيوكا الليكاؤنية لتنفيذ الأوامر القيصرية. فكان أول ما فعله أن قبض على فيليكس الأسقف ويناير الكاهن ومؤمنَين، فورتوناتوس وسبتيموس، وأوقفهم أمامه. وبعدما قرأ عليهم المرسوم المذكور أمرهم بتسليم الكتب الكنسية. رفض الأسقف الإذعان لأمر قيصر فسُجن ورفاقه. ولما ثبت على موقفه ولم يتزحزح أُودع الأربعة سفينة وأُوثقوا إلى أقدام أحصنة كانت تدوسهم. بعد أربعة أيام تمكّن مسيحيون، سرّاً، من إنقاذهم فعادوا إلى ليكاؤنية حيث قبض عليهم الحاكم من جديد وقطع رؤوسهم.