Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*الشّهيد في الكهنة ديونيسيوس الأريوبّاجي. *الشّهيدان روستيكوس وألفثاريوس. *الشُّهداء ثيوكتيستوس وثياغينوس وثيوتكنوس. *القدّيس ديونيسيوس الإسكندريّ المعترف وتلاميذه فوستوس وغايوس وأفسافيوس وخيريمون الشّمامسة. *القدّيس البارّ يوحنّا الخوزبي. *القدّيس البارّ هزيخيوس الخوربي. *القدّيس البارّ ديونيسيوس لافرا مغاور كييف. *الشّهيدان هاوالد الأسمر وهاوالد الوسيم الإنكليزيّان. *الشّهيدان أونانيوس وأندراوس الفلسطينيّان. *القدّيس المعترف الرّوسيّ الجديد أغاثنجلوس متروبوليت ياروسلاف.

القدّيس البارّ هزيخيوس الخوربي

كان، في أول أمره، متهاوناً بخلاص نفسه، لكنّه مرض مرضاً عضالاً  ومات. لم تكن هذه نهاية حاله بل بداية خلاصه. فقد ارتضى الرَّبّ الإله أن يستعيد الحياة ويُشفى من المرض الذي ألمّ به. فأحدث الأمر في نفسه تغييراً جذرياً. فقام وأغلق على نفسه في إحدى قلالي الجبل المقدّس لا يتفوّه بكلمة واحدة مدة اثني عشر عاماً. وقبل رقاده في الرَّبّ، جاءه الرهبان ورجوه أن يقول لهم كلمة، فقال لهم كلمة واحدة: “إنّ مَن يتأمّل في الموت لا يمكنه أن يخطئ”. ومن هزيخيوس انحدر أولئك المعروفون باسم الـ “هزيخيين” الذين يحفظون الصمت ويتأمّلون في الله، يمارسون الصلاة الذهنية معتبرينها عمل الراهب الأوَّل. هؤلاء كان لهم إسقيطهم في الجبل المقدّس. وقد رقد البارّ هزيخيوس في الرَّبّ في القرن السادس الميلادي.

مواضيع ذات صلة