في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيسة البارّة أليصابات العجائبيّة. *الشُّهداء سابا الغوطيّ ورفاقه. *الشُّهداء البلغار باسيكراتيوس وفالنتيون ويوليوس. *الشُّهداء أفسافيوس ومَن معه. *القدّيس البارّ توما الـمُتبالِه. *الجديد في الشُّهداء دوكاس الخيّاط. *القدّيسان البارّان سابا وألكسيوس الكهفيّان. *الجديد في الشُّهداء نيقولاوس الرّاعي. *القدّيسان الـمُعترِفَان أيوريست وسابا الرُّومانيَّان. *القدّيس البارّ يوسف، أسقف ماراموريش الرّومانيّة. *القدّيس البارّ ويلفريد، أسقف يورك الإنكليزيّة. *الجليل في القدّيسين ملّيتوس، رئيس أساقفة كانتربري. * القدّيستان البارّتان بونا ودودا.
* * *
✤ القدّيسون الشُّهداء سابا الغوطي ورفقته (القرن 3 م)✤
أصله غوطي. خدم في رومية، في الجيش الأمبراطوري زمن اضطهاد الأمبراطور الروماني أريليانوس قيصر (270 -275م). وصل في خدمته العسكرية، إلى رتبة قائد الجيش (Stratelate). كان مسيحياً وكثيراً ما كان يزور المسيحيين في السجن ويعطيهم مما أنعم الله به عليه. وقد ورد أن الربّ الإله أسبغ عليه نعمة طرد الأرواح الشرّيرة لنقاوته وأصوامه. وُشي به لدى الأمبراطور، يوماً، أنه مسيحي. أُوقف أمام قيصر. اعترف، بكل جرأة، أنه مسيحي. وإذ فعل ذلك خلع زنّاره العسكري ورماه عند قدمي الأمبراطور. جُلد وكُوي بالقضبان الحديدية المحمّاة ولدعوه بالمشاعل. لم تؤثّر التعذيبات في اعترافه البتّة واستبان معافى مما أنزلوه به. بإزاء ما حصل تحرّكت نفوس سبعين من الجنود الحاضرين بنعمة الله فخرجوا من صمتهم وأعلنوا اقتبالهم الإله الذي يؤمن به سابا فجرى قطع هاماتهم أجمعين.
وقيل ظهر الربّ يسوع لسابا، في السجن، في نور عظيم، فشدّده وقوّاه. ثم حُكم على قدّيس الله بالموت غرقاً فألقوه في نهر التيبر. كان ذلك، كما ورد، في العام 272م.