في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيسان سمعان القابل الإله وحنّة النّبيّة. *الشّهيدان أدريانوس وأفبولس. *الشّهيد بلاسيوس الرّاعي. *القدّيس عزريا النّبيّ. *الشّهيدان بولس وسمعان. *القدّيس البارّ كلوديوس. *الشّهداء الجدد ستاماثيوس ويوحنّا ونيقولاوس. *أبينا الجليل في القدّيسين نيقولاوس الجديد رئيس أساقفة اليابان. *القدّيس أنسكاريوس مبشّر الدّنمارك والسّويد. *القدّيس البارّ سابا الّذي من يوانينا.
✤ القدّيس الشّهيد بلاسيوس الرّاعي (+316 م)✤
أحد أغنياء قيصرية الكبّادوك. كان محبًا لله رحومًا رؤوفًا. اهتمّ بتوزيع انتاج قطعانه على المحتاجين. حالما استعرت الهجمة ضد المسيحيّين بحث عنه الوثنيّون. فلما انتهى الخبر إليه أظهر ذاته للباحثين عنه بعفوية وبهجة قلب معتبرًا إياهم لا مضطهدين بل محسنين. جرى استجوابه بسرعة ثم ضُرب بالسّياط وأُلقي في قدر من الماء المغلي. بعد خمسة أيام اكتشف الجند أنه معافى لم يُصب بأذى وكان بصحبة ملائكة الرّبّ يسبِّح وإياهم. اهتزّ الجند للمشهد فاهتدوا واعتمدوا، وقيل بالمياه المغلية، دون أن يصيبهم أي أذى. فلما حضر الحاكم اغتاظ لعمل الجند واستخفّ بالمياه الّتي نزلوا فيها. وإذ لم ينفتح قلبه للإيمان بالله وحَسِبَ، معاندًا، أن في الأمر خدعة نزل في المياه فعمي ومات شرّ ميتة. رقد القدّيس، بعد ذلك، بسلام، وقيل ان عصا رعايته الّتي غُرست عند قبره أضحت شجرة عظيمة ظلّلت الكنيسة الّتي بنيت عند الضّريح. انتشر إكرامه في الشّرق والغرب بدءًا من القرن الثّامن. شفيع التهابات الحلق.
ملاحظة مصادر أخرى تجعله أسقف سبسطية الأرمنيّة.