في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*القدّيسات العذارى الشَّهيدات أغابي وخيونيا وإيريني ورفقتهنّ مع أغاثون وكاسيا وفيليبا وأوتيخيا. *الشُّهداء فيليكس الأسقف ويناير الكاهن مع فورتوناتوس وسبتيموس. *الشُّهداء ليونيداس والعذارى السّبع. *الشَّهيدة إيريني اليونانيّة. *الشَّهيدة مرتا بنت فوسي الفارسيّة. *القدّيسة البارّة أناسيما المصريّة المدعوّة “الهبيلة”. *شهداء ساراكوسا الأسبانيّة الثّمانية عشر مع آخرين. *أبينا الجليل في القدّيسين ثوريبيوس، أسقف أرتوغا الأسبانيّة. *الشُّهداء الكورنثيّون كاليستوس وخاريسيوس ورفاقهما. *القدّيس البارّ فروكتوسوس براغا الإسبانيّ. *القدّيس لامبارت ساراكوسا. *القدّيس البارّ باترنوس وايلز. *القدّيس البارّ باترنوس أفرانش. *الشَّهيد الرّحيم فازيوس الغالي. *الجديد في الشُّهداء ميخائيل فورلا الإزميريّ. *القدّيسة البارّة ثيودورة الرّوسيّة.
✤ القدّيسون شهداء ساراكوسا الإسبانيَّة الثَّمانية عشر وآخرون (+304 م)✤
هؤلاء هم أوبتاتوس ورفاقه السبعة عشر الذين استُشهدوا من أجل يسوع في ساراكوسا أيام كان داكيوس الطاغية حاكماً لها زمن الأمبراطور الروماني ذيوكليسيانوس. ويذكر التاريخ، بالإضافة إلى هؤلاء، كلاّ من كايوس وكريمنتيوس اللذين قضيا تحت التعذيب بعدما تمسّكا باعترافهما بالرب يسوع. كذلك ثمّة قدّيسة برتغالية، اسمها إنكراتيا، تُذكر اليوم. هذه كان أبوها قد وعد بها زوجة أحد الرجال البارّزين في روسيلّون. ولما كانت هي قد نذرت نفسها سرّاً عذراء للرب يسوع فإنها فرّت إلى ساراكوسا حين كانت موجة الاضطهاد فيها مشتدّة. قُبض عليها وأُخضعت للتعذيب. مُزِّقت تمزيقاً ثم أُلقيت في السجن فلفظت أنفاسها متأثّرة بجراحها.
رفات هؤلاء الشُّهداء جميعاً جرى اكتشافها في ساراكوسا سنة 1389م. برودنتيوس الذي عاش في ساراكوسا بعد زمان هؤلاء الشُّهداء بفترة قصيرة هو الذي خبّر عنهم.