Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*الشُّهداء الأفارقة ترانتيوس وأفريكانوس ومكسيموس وبومبيوس ورفاقهم السّتّة والثّلاثون. *القدّيسة حُلدَة النّبيّة. *الشُّهداء يعقوب الكاهن وآزا وعبدياس الشمّاسان. *شهداء رومية. *الشُّهداء الأبرار بيكا ورفقته. *القدّيس البارّ بيد الصّغير. *الشُّهداء الأبرار في دير كفابتاخيا الجيورجيّ. *الجديد في الشُّهداء ديموس إزمير. *الجديد في الشُّهداء غريغوريوس الخامس القسطنطينيّ. *القدّيسات البارّات الشَّهيدات أناستاسيا ومَن معها الرّوسيّات. *شهداء جيورجيا السّتّة آلاف.

القدّيسون الشُّهداء يعقوب الكاهن وآزا وعبدياس الشمّاسان (القرن 4م)‏

كان هؤلاء القدّيسون الشُّهداء رفاق الشهادة للقدّيسين أكبسيماس ويوسف وآيثالا المعيَّد لهم في 3 تشرين الثاني. وقد تمّت شهادتهم، وفق سوزومينوس المؤرّخ، في نهاية حملة الاضطهاد التي أثارها شابور الثاني الفارسي، فيما تذكر المصادر السريانية تاريخاً أبكر، وتحديداً سنة 371 م. أنّى يكن الأمر فبعد سجن طال أمده سبعة أشهر مثُلوا أمام رئيس المجوس، المدعو كورداشيد، وأُخضعوا لتعذيبات شرسة. فقد سُكب في أنوفهم خلّ ممزوج بالخردل. وبعد أن رُبطوا إلى دواليب وأُشبعوا ضرباً، عُلِّقوا عراة، والليل متجمّد، في مكان مكشوف. فلما أُنزلوا في الصباح، أبدوا التصميم إيّاه الذي كانوا عليه قبل ذلك ورفضوا أن يُضحّوا للشمس والنار. إذ ذاك جرى قطع رؤوسهم. فلما شاء الجلاّد أن يغسل سيفه في نبع يغذي مدينة إربيل، صار النبع في غليان وأجرى دماً أكثر من شهر كامل. ثم بعد ذلك جفّ بالكليّة.

مواضيع ذات صلة