في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الشَّهيد في الكهنة دوروثاوس الصّوريّ. *القدّيس البارّ دوروثاوس التّباييسيّ. *الشُّهداء مرقيانوس ورفقته. *القدّيس البارّ دوروثاوس تربيزوند. *الشَّهيد خريستوفوروس الرّوميّ. *الشَّهيد قونون الرّوميّ. *الجديد في الشُّهداء مرقص الإزميريّ. *القدّيس البارّ ثيودوروس العجائبيّ. *القدّيس البارّ بونيفاتيوس المعادِل الرُّسُل. *الشَّهيد Adaler الإيرلنديّ. *الشَّهيد سانكتيوس قرطبة. *الشَّهيد في الأبرار إيغور تشرنيكوف الكييفيّ. *أبينا الجليل في القدّيسين قسطنطين، متروبوليت كييف. *القدّيس البارّ بطرس كوريتشا الصّربيّ.
✤ القدّيسون الشُّهداء مرقيانوس ومَن معه ✤
هؤلاء هم، بالإضافة إلى مرقيانوس، نيكنذرس وأبولونيوس وليونيديس وأريوس وغورغيوس وهيبراخيوس وسيلينياس وإيريني وبموا. أُوقفوا في الإسكندرية لمسيحيّتهم. شدّدوا بعضهم بعضاً وصرّحوا أمام الحاكم القاسي أنّهم لا يقيمون وزناً لكل اقتدار وتهديدات الحكّام الذين لا يعترفون بالمسيح ربّاً. اغتاظ الدوق لجسارتهم. صرف النظر عن أساليب التعذيب العادية ضدّهم وابتدع أسلوباً جديداً. عرّضهم للشمس المحرقة، بعدما سيّج حولهم. تركهم لأيام دونما ماء ولا طعام. كما أعطى الأمر بالمناداة كل يوم من خارج السور: “هناك ماء بوفرة، ماء زلال وأطعمة دسمة لمَن يضحّون للآلهة!”. أمّا الشُّهداء فثبتوا على الرجاء معترفين بالمسيح مخلّصاً وأن مَن يتألّم من أجله يحوز الحرية الحقّ والنصرة على الموت. حدّة محبّة الله في أكبادهم تلظّت أشد من حدّة النار فأضحت حرارةُ الجو كلا شيء لهم وأمست دموع النَخَس، نَخَس القلب، شراباً لهم. على هذا ثبتوا بالصلوات والتسابيح حتى الموت. وإذ بلغ الحاكم أنّ أيّاً منهم لم يُذعن ولا استسلم لرغبته أمر فغطّى الجند المكان بالتراب فأضحى لهم مدفناً.