في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*صلاة الزَّيت المقدّس٬ الأربعاء العظيم: تذكار المرأة الزانية الَّتي دهنت الربّ بطيب. *القدّيس النّبيّ إرميا. *القدّيس البارّ في الشُّهداء فاداس النّصيبينيّ. *الشَّهيد فيلوسوفوس. *القدّيس البارّ ميخائيل الخلقيدونيّ. *القدّيس البارّ باناريتوس، أسقف بافوس في قبرص. *القدّيسة البارّة إيسيدوره الـمُتبالِهَة. *الشَّهيد سابا. *القدّيس البارّ رومانوس الغلاطيّ المستشهد في الرّقّة. *الشُّهداء الجُدُد أفثيميوس وأغناطيوس وأكاكيوس. *القدّيس البارّ نيقيفوروس خيوس. *الجديدة في الشَّهيدات ماريا الكريتيّة. *الشَّهيد في الكهنة مكاريوس الكييفيّ. *القدّيس البارّ بفنوتيوس بوروفسك. * القدّيس البارّ جراسيموس بولدينا الرّوسيّ. *القدّيس البارّ آساف ليان ألوي (وايلز). *القدّيس البارّ سيغيسموند بورغندي. *القدّيس البارّ مرقص النّورمنديّ الفرنسيّ. *القدّيس البارّ بريواك الإنكليزيّ. *الجليل في القدّيسين أماتور أوكسير الفرنسيّ. *الشَّهيد أندولوس الإزميريّ. *الشَّهيدان أكاكيوس وأكولوس أميان.
✤ القدّيس البارّ ميخائيل الخلقيدوني (القرن 8/9م)✤
هو الإبن الأصغر لعائلة غنيّة تقيّة تعطف على الفقراء وتقيم في نواحي خلقيدونية. أخذه الأمبراطور شاباً صغيراً إلى القصر ليتربّى هناك. مجّ الأمجاد العالمية وسلك في حياة نسكية صارمة. رقد بسلام، ربما في موطنه، وبقي جسده غير منحلّ. كان نور إلهي يسطع على ضريحه. أضحى مقامه مستشفى للأمراض. نُقلت رفاته، في وقت من الأوقات، إلى كنيسة القدّيس قسطنطين في خلقيدونية حيث استمرّت الأشفية ببركة بقاياه. يعود العديد من عجائبه إلى حوالي القرن الرابع عشر، حين كانت خلقيدونيا في يد الأتراك.