Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*الشَّهيد في الكهنة سمعان، أخو الرَّبّ، أسقف أورشليم. *القدّيس البارّ يوحنّا الـمُعترف، رئيس دير الأطهار في جبل الأوليمبوس البيثيني. *الشَّهيد بوليون القارئ. *الشَّهيد لوليون الجديد. *القدّيس البارّ أفلوجيوس المضيف. *القدّيس البارّ نيقون الأردنيّ. *أبينا الجليل في القدّيسين أناستاسيوس الأوّل، أسقف رومية. *القدّيس أزيكوس الإيرلنديّ النّحّاس. *أبينا الجليل في القدّيسين مخّول الإيرلنديّ. *القدّيس البارّ استفانوس لافرا الكهوف.

القدّيس الشَّهيد بوليون القارئ (القرن الرابع م)

كان القديس بوليون القارئ الأول لكنيسة السيبال، في بانونيا، زمن اضطهاد ذيوكلسيانوس قيصر للمسيحيّين. فلما مضت سنتان على استشهاد القدّيس أفسافيوس، أسقف السيبال، وُشي ببوليون أنه يجدِّف على الآلهة والأباطرة. وقف أمام حاكم سيرميوم، المدعو بروبس، وشهد أن الذين يجاهدون للحفاظ على وصايا المسيح، رغم العذابات، هم الذين يُبدون الشجاعة الحقّ. فلما سأله الحاكم عن الوصايا التي يتحدّث عنها، أجاب أن المسيح علّمنا الإيمان بالإله الحقّ الواحد وأنه لكي يحيا المرء وفق هذا الإيمان عليه أن يحفظ العفّة ويخضع للإرادات الصالحة للملوك والسلاطين ويوقِّر ذويه ويودّ أصحابه ويسامح أعداءه ويتخلّى عن مقتنياته عوض أن يشتهي ما للغير. وأضاف أن مَن يحتقر الموت حفظاً لهذا الإيمان يتمتّع بالنور الأزلي والخيرات الباقية التي هي أحلى من الخيرات الزائلة. وبعدما رفض أن يضحّي للأوثان وصرّح أنه مستعد أن يكابد، بطيبة خاطر، كل العقوبات التي يريد الحاكم أن ينزلها به، أمر بروبس بإحراقه حيّاً. فكان كذلك وشهيد المسيح يبارك ويسبِّح ويمجِّد مَن حسبه أهلاً لدعوته إلى وطنه السماوي.

ملاحظة . سيرته مستقاة من وقائع محاكمته. استُشهد في 27/4/304م.

مواضيع ذات صلة