في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الأحد الرابع والعشرون بعد العنصرة. *العظيم في الشّهداء يعقوب الفارسيّ المقطّع . *القدّيس البارّ بينوفيوس . *القدّيس البارّ نثنائيل المصريّ . *القدّيس البارّ موسى الفلسطينيّ . *القدّيس البارّ رومانوس الكيليكيّ الصّانع العجائب . *القدّيس البارّ ثيودوسيوس البلغاريّ . *الشّهداء الأنطاكيّون باسيليوس وأوكسيلوس وساتورنينوس . *القدّيس البارّ بلاديوس الرّهّاويّ . *أبينا الجليل في القدّيسين يعقوب رئيس أساقفة روستوف . *القدّيس البارّ ديودوروس جبل القدّيس جاورجيوس . *الشّهداء الرّوس الجدد نيقولاوس رئيس أساقفة فلاديمير ومَن معه.
* * *
✤ القدّيس البارّ بلاديوس الرهّاوي (القرن 4/5 الميلادي)✤
من الرها. زهد في العالم. هرب وأخته يوم عرسه إلى قرية تدعى عَمْ من عمل أنطاكية الشام. لبس الرهبانية من يد شيخ راهب فاضل إسمه يعقوب. دبّر أمر أخته. أقام في مغارة مجاهداً في الصلاة والصوم والسهر. هرب إلى مغارة أخرى من الناس. أقفل على نفسه عشرين سنة. كان بعض معارفه يأتيه بالخبز والماء. صنع عجائب. كان له تلميذ اسمه توفيل. قاوم إبليس وقوي عليه بنعمة الله. أعان تاجراً في البحر. هذا جاءه شاكراً بمال. مرّ بفندق. تآمر عليه صاحب الفندق وأخذ ماله، وألقاه عند مدخل مغارة القدّيس. ثم أذاع أن القدّيس هو الَّذي ارتكب القتل. أراد الناس أن يحاكموه. صلّى القدّيس إلى الله. قام الراقد ودلّ على قاتله، أي على صاحب الفندق، وبرّأ القدّيس. كان كاتب رسائل جيِّداً. أعان الناس في المجاعة. إنسان غني اسمه يوليانوس كان يحتكر الحنطة. شفى القدّيس ابنه فتغيّر قلبه وصار معيناً للناس. حتى لما فرغت أهراؤه ملأها الرب الإله من جديد. قيل عجائبه لا تحصى. عرف بساعة فراقه سلفاً. ودّع أصحابه. فاحت من مغارته رائحة بخور وظهر له ملائكة قدّيسون يرتلّون. للحال بسط ذاته وأسلم الروح. ورد ذكره في الميناون في 27 تشرين الثاني وفي السنكسار في 28 كانون الثاني. قيل كانت نياحته سنة 457م بعدما شبع أيّاماً.