Menu Close

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*الشَّهيدة في العذارى فبرونيّا النّصيبيّة. *العذارى الشَّهيدات ليبيا وليونيس وأوتروبيا. *الشّهداء أورنتيوس وإخوته السّتّة. *القدّيسان البارّان ديونيسيوس وضومط الآثوسيّان. *القدّيس البارّ سمعان السّينائيّ. *الجديد في الشّهداء بروكوبيوس البلغاريّ. *الجديد في الشّهداء جاورجيوس أتاليا. *الأميران القدّيسان البارّان داود وأفروسيني الصّانعا العجائب. *القدّيس البارّ غاليكانوس أوستيا. *القدّيس البارّ الـمُعتَرِف نيقون أوبتينا الرُّوسيّ.

القدّيسون الشّهداء أورنتيوس وإخوته السّتّة (القرن 4 م)‏✤

كان أورنتيوس وإخوته الستّة، فارناسيوس وإيروس وفيرميوس وفيرمينيانوس وكيرياكوس ولونجينوس، مسيحيّين من أصل مشرقي وكانوا مجنّدين في الجيش الروماني في أنطاكية. أُخذوا وألف ومائتين من العسكر إلى تراقيا حيث استعدّوا والفيلق العسكري هناك لمواجهة السكيثيّين. فلمّا كان الجيشان على وشك الالتحام، عرض زعيم السكيثيّين، مرماروث، وكان عملاقاً جبّار بأس، أن ينازل الأمبراطور مكسيميانوس أو أحد مختاريه. وإذ كان الأمبراطور في حيرة من أمره تطوّع أورنتيوس بالقيام بالمهمّة. وبالفعل قَوِي على غريمه السكيثي، بنعمة الربّ يسوع، فطعنه وقطع رأسه. بنتيجة ذلك رغب الأمبراطور إلى جنده أن يشكروا الآلهة على هذا النصر فامتنع أورنتيوس وغضّ الأمبراطور الطرف لئلا يثير عليه العسكر. فلمّا هدأت المشاعر استقدمه هو وإخوته الستّة وطلب إليهم أن ينكروا مسيحهم فلم يشاؤوا فتمّ نفيهم إلى بلاد القوقاز حيث قضي عليهم الواحد تلو الآخر.

 

مواضيع ذات صلة