في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*أحد الشعانين. *صلاة الختن الأولى*أبينا الجليل في القدّيسين سمعان الفارسيّ ورفقته. *الشّهيد في الكهنة أنيقيطس الحمصيّ، أسقف رومية. *أبينا الجليل في القدّيسين أغابيتوس، أسقف رومية. *الشّهيد أدريانوس. *أبينا الجليل في القدّيسين أكاكيوس ميليتين. *الشّهداء الأبرار دونان الإيرلنديّ ورفقته. *الشّهداء الأسبان الياس وبولس وإيزيدوروس. *الشّهيدان فورتوناتوس ومرقيانوس. *القدّيس إينوكنديوس تورتونا المعترف. *الشّهداء ماباليكوس ورفقته الثّمانية عشر القرطاجيّون. *الشّهيدان بطرس وهرموجانيس الأنطاكيّان. *القدّيسة البارّة بوتنسياني الأسبانيّة. *القدّيس البارّ بائيسيوس الكييفيّ المتباله. *القدّيس البارّ زوسيما سولوفتسك. *أبينا الجليل في القدّيسين مكاريوس، أسقف كورنثوس.
* * *
✤ القدّيس البارّ زوسيما سولوفتسك الرّوسيّ (+ 1478م)✤
أحد أقمار روسيا الشمالية مؤسّس الحياة الرهبانية المشتركة في سولوفتسك. نشأ على التقوى منذ نعومة أظفاره. بعد وفاة والديه جبرائيل وبربارة وزّع مقتنياته واقتبل الرهبانية. إثر سفرة بحرية حطّ هو وجرمانوس الناسك في جزر سولوفتسك. هناك عاين زوسيما رؤيا إلهية. إثر ذلك بنى الراهبان قلالي وشرعا يفلحان ويزرعان. خرج جرمانوس مرّة لإحضار حاجيات أساسية. بقي على الشاطئ بسبب الطقس الخريفي الرديء. أقام زوسيما وحيداً طيلة ذاك الشتاء. عانى تجارب جمّة وحارب الشياطين. تهدّده الجوع، لكن غريبَين ظهرا من لا مكان وتركا له زاداً من الخبز والطحين والزيت. عاد جرمانوس وأحد الصيّادين في الربيع بمؤن وحاجيات أخرى.
لما ازداد عدد النسّاك في الجزيرة بنى لهم زوسيما كنيسة خشبية صغيرة على اسم التجلّي الإلهي، كما بنى لهم قاعة طعام مشتركة. بعد ذلك وبناء لطلب الراهب زوسيما أُرسل رئيس دير من نوفغورود إلى الدير الحديث مع الأنديمنسي للكنيسة. هذه كانت بداية دير سولوفتسك. أخيراً اختار الرهبان زوسيما رئيساً عليهم. اهتمّ زوسيما بالبناء الداخلي للحياة في الدير. وقد أدخل نظام حياة مشتركة صارماً. رقد مكمّلاً بالفضائل في 17 نيسان 1478م. وقد جرت به عجائب جمّة وهو شفيع النحّالين. المرضى، أيضاً، كثيراً ما يلجأون إليه. هناك مستشفيات عديدة جُعلت باسمه دليلاً على القوّة الشافية لصلاته أمام ربّه.