في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*أحد مرفع الجبن (الغفران(. القدّيس البارّ ألكسيوس رجل الله. *الشّهيد مارينوس. *المُعترف ثيوكتيريستوس البثينيّ. *الشّهيد بولس الكريتيّ. *القدّيس البارّ مكاريوس العجائبيّ الرّوسيّ. *القدّيس البارّ باتريكيوس، أسقف إيرلندا ومبشّرها. *شهداء الإسكندريّة.
✤ القدّيس ثوكتيريستوس المعترف (القرن 8 م)✤
وُلد في تريغليا البيثينيّة وترهّب، حدثًا، في دير القدّيس يوحنا اللّاهوتي المعروف بـ”بيليسيتوس” ثم صار رئيسًا للدير. فلما صدرت أوامر أمبراطوريّة عن قسطنطين كوبرونيموس (741 – 775)، المحارب للإيقونات، عمد حاكم بيثينيا، وكان ظالمًا دمويًا، إلى ملاحقة مكرمي الإيقونات. وإذ كان يوم الخميس العظيم من تلك السّنة، اقتحم الحاكم الدّير، فيما كانت تقام الذّبيحة الإلهيّة. وبعدما ألقى القبض على ثمانية وثلاثين راهبًا وعذّبهم، أقفل عليهم في حمّام سُدّ منفذه فقضى عدد منهم جوعًا أو متأثرًا بجراحه. أما بقيّة الرّهبان فجُدعت أنوفهم أو أُحرقت لحاهم بعدما طُليت بالقار. كذلك أحرق الحاكم الكنيسة والمباني الرّهبانيّة واستاق ثيوكتيريستوس ، الّذي كان قد أحرق لحيته وجدع أنفه، إلى القسطنطينيّة حيث أودعه السّجن الّذي ضمّ القدّيس استفانوس الصّغير، المعيّد له في 28 تشرين الثّاني، وثلاثمائة واثنين وأربعين معترفًا. فلما همدت حملة الاضطهاد عاد القدّيس إلى ديره الخرب فرمّمه بمعونة القدّيس نيقيطا الميديكيوني (3 نيسان)، صديقه وأباه الرّوحي. وقد رقد في الرّبّ في سن متقدمة.