في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:

*الشَّهيد نيقيطا الغوطيّ والّذين معه. *أبينا الجليل في القدّيسين يوسف السّوريّ، أسقف ألافردي في جيورجيا. *القدّيس البارّ فيلوثيوس العجائبيّ. *القدّيس برفير (بورفيريوس) الشَّهيد. *الشّهداء مكسيموس وثيودوتوس واسكلابيودوتوس. *نقل رُفات القدّيس أكاكيوس الميليتينيّ. *أبينا الجليل في القدّيسين سمعان التّسالونيكيّ. *نقل رُفات رئيس الشَّمامسة القدّيس استفانوس. *القدّيسان بيصاريون لاريسا الأوّل والثّاني. *القدّيس البارّ جيراسيموس سورفيا. *الجديد في الشّهداء يوحنّا الكريتيّ. *القدّيس البارّ يوسف الصّغير. *الشَّهيدة صوفيّا المصريّة. *الشَّهيد نيقوميديس الرّوميّ. *القدّيس البارّ ميريم الإيرلنديّ. *الشّهداء الرُّوس الجدد إغناطيوس بيريكوف وآخرون.

✤ القدّيس الشَّهيد برفير (بورفيريوس) الممثّل‏✤

كان ممثلاً مسرحياً في أيام الأمبراطور يوليانوس الجاحد (حوالي سنة 361 م). أراد الأمبراطور أن يحتفل بعيد ميلاده فطلب منه أن يقلّد، بتهكّم، كيف يقيم المسيحيّون أسرارهم الكنسية. ألقى بنفسه في الماء صارخاً بتهكّم: “يُعمَّد عبد الله بورفيريوس باسم الآب والابن والروح القدس!” ثمّ خرج من الماء واتّشح بالثوب الأبيض، ففعلت فيه النعمة عنوة، فآمن بالربّ يسوع واعترف باسمه. وانتهت التمثيلية بأن قطع له الأمبراطور رأسه. تجدر الإشارة إلى أنّه من الممكن أن يكون القدّيس بورفيريوس هذا هو إياه القدّيس بورفيريوس الذي اهتدى بنفس الطريقة في أيام الأمبراطور أوريليانوس (حوالي سنة 270 م) في قيصرية الكبادوك. وهذا تعيّد له الكنيسة في اليوم الرابع من شهر تشرين الثاني.

X  هناك ممثّل آخر حدث له الشيء نفسه، جنّاسوس الذي يُظن أنّه عاش في أيام ذيوكليسيانوس. أقام سرّ الأفخارستيا تمثيلاً ساخراً أمام حشد من الوثنيّين. وفي لحظة، شيء تغيّر في قلبه فقال: “أنا أؤمن وأريد أن أعتمد”. ظنّ المشاهدون، أول الأمر، أنّ هذا جزء من المشهد، لكنّه أصرّ فقبض عليه وعذب وقتل.