في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*الأحد الرابع من الصوم : البارّ يوحنّا السلمي. *الشّهيد كاليوبيوس البمفيليّ. *الشُّهداء الأبرار بطرموتيوس وقبريس وألكسندروس. *القدّيسون أريستارخوس وبوديس وتروفيموس من الرّسل السّبعين. *الشّهيد أرداليون الممثِّل. *الشَّهيدان يعقوب القسِّيس وأزاد الشّمّاس. *الشّهيدة توماييس الإسكندرانيّة. *الشّهيد خريستوفوروس السّاباوي. *الجديد في الشُّهداء ديمتريوس المعمار. *القدّيس أبنديوس القندلفت. *الشّهيد بروكلوس ترني الإيطاليّ. *الشُّهداء أنطونيوس ويوحنّا وأوسطاتيوس اللّيتوانيّون.
✤ القدّيسان الشَّهيدان يعقوب القسّيس وأزاد الشمّاس (+374 م)✤
وُشي بهذَين الصدّيقَين إلى حاكم حدياب الفارسي فأرسل وقبض عليهما لإيمانهما بالمسيح وحبسهما ستة أشهر في أربيل. وقد أذاقهما، خلال هذه الفترة، أمرّ ضروب العذاب. عرّضهما للجلد وصبّ في مناخرهما رماداً ممزوجاً بخلّ وألقاهما في الجليد الليل كلّه عريانَين. وكان كل يوم يجدّد تعذيبهما قائلاً لهما: اسجدا للشمس والنار تخلصا. رغم كل التشديد والتضييق الواقع على رجُلَي الله فإنهما لم ينثنيا إلى أن جرى قطع رأسيهما في مثل هذا اليوم. هذا وقد أمر الحاكم بحراسة جثّتيهما. فلما حلك الليل شُوهد شعاعان من النور أشرقا على الأرض من فوق فاستقرّا على رأسَي القدّيسَين. وعوين ذلك المنظر ذاته في الليلة الثانية والثالثة. ولم يتمكّن المسيحيّون من أخذ جثتيهما فكانتا فريسة للكلاب. يُذكر، كما ورد، أن ألفاً من المؤمنين استُشهدوا مع هذَين القدّيسَين.