في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
أيّوب الصِّدِّيق *الشّهيد برباروس الجنديّ *الشّهيد برباروس اللّصّ *القدّيسان البارّان ماما وهيلاريون *الشّهداء ديمتريون ودوناتوس وآخرون *الشّهيدان ماريانوس ويعقوب النّوميديان (الجزائر) *أبونا الجليل في القدّيسين إيدبرت الإنكليزيّ أسقف لينديسفارن *القدّيس البارّ سيرافيم دومبوس اليونانيّ *القدّيس البارّ سابا الصّربيّ *القدّيسة البارّة بينيديكتا الرّوميّة *الشّهداء هيليوذوروس وفانوستوس ورفاقهما.
* * *
✤ القدّيسان الشهيدان ماريانوس ويعقوب الجزائريان (+259م)✤
كان يعقوب شمّاساً وماريانوس قارئاً. قضيا للمسيح في سيرتا يوليا التي عُرفت فيما بعد باسم قسطنطينا وهي المدينة الرئيسية في نوميديا، في شمالي إفريقيا. حُكم عليهما بالموت في زمن حاكم نوميديا المرجّح أن يكون مكرينيوس ديكيانوس. في أعمال استشهادهما ما يشبه ما جرى للقدّيستين بربتوا وفاليسيتا المعيّد لهما في أول شباط فإن الكاتب يسجّل رؤى وتعذيبات. والكاتب، فيما يبدو، صديق غير معروف الاسم للشهيدين جرى القبض عليه معهما، ولكن جرى إطلاقه فيما بعد. خبر شهادتهما ورد بشكله الأخير في عظة لأوغسطينوس المغبوط هي العظة رقم 284.
خلال الاضطهاد الذي ضرب سيرتا يوليا قضى، أولاً، أسقفان هما أغابيوس وسكوندينوس. هذان كانا مثالاً طيِّباً لبقية المؤمنين. فلما جرى القبض على ماريانوس ويعقوب اعترفا بالرب يسوع وأقرّا بأن أحدهما شمّاس والآخر قارئ. عُرِّضا للتعذيب وسُجنا. عند هذا الحدّ خبرا رؤى بما فيها واحدة عاينا فيها القدّيس كبريانوس يدعوهما للجلوس بجانبه وأعطاهما شربة ماء صاف ليشجّعهما.
نُفِّذ بهما حكم الموت على ضفّة نهر رومل وقضى معهما آخرون. صُفَّ المحكومون في صفوف وجرى عصب أعينهم ثم قُطعت رؤوسهم وأُلقيت أجسادهم في النهر.
هذا وتدّعي كاتدرائية غوبيو أن عندها رفات القدّيسين.
ملاحظة . استعرنا ذكرهما من الغرب. لعلّه يعيّد لهما أكثر من مرّة. راجع 30 نيسان.