في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
الشّهيد كلّينيكوس غنغرة *الشّهيدة ثيودوتا وأولادها الثّلاثة *القدّيس البارّ يوحنّا الجنديّ *أبونا الجليل في القدّيسين قسطنطين بطريرك القسطنطينيّة *القدّيس الإمبراطور ثيودوسيوس الصّغير التّقيّ *الشّهيدان ماما وباسيليسكوس الشّيخ *الشّهيدان بنيامين وبيريوس *الشّهداء الأب والأم وولداهما *القدّيس البارّ رومانوس كيرجاتش الرّوسيّ *الشّهيد أوسطاتيوس ميتسْخيتا في جيورجيا *القدّيسان البارّان قسطنطين وقوزما كوسين *القدّيس الولد الرّاهب بوغوليبوس الرّوسيّ *الشّهيد أوسطاتيوس ميتسْخيتا الجيورجيّ *القدّيس البارّ لوبوس أسقف تْروي الفرنسيّ *الجديد في الشّهداء الرّوس سيرافيم بوغوسلوفسكي وثيوغنوستوس.
* * *
✤ القدّيس الولد الراهب بوغوليبوس الروسي (القرن 17م)✤
كان هذا المغبوط ابناً لزوجَين نبيلَين فاضلَين يعيشان في “الوادي الأسود” (شرني يار) في ناحية أستراخان أيام القيصر ألكسي ميخاييلوفيتش (1645 – 1676). دُعي في المعمودية بوريس. أصابه البرص وهو في سنّ السابعة. فيما كانت الأسرة في اضطراب وفد عليها راهب قدّيس وطلب أن يضيفوه. ما إن رأى الولدُ الراهبَ حتى اشتعلت محبّة الله في قلبه وطلب من ذويه أن يلبسوه الثوب الرهباني ويُعطوه اسم بوغوليبوس. نزلوا عند رغبته. اقتبل الإسكيم الكبير وبعد ثلاثة أيام رقد. استبان قدّيساً وحامياً لمدينة “الوادي الأسود”. لما أراد التتار أخذ المدينة عاينوا على الأسوار ولداً يلبس ثوب راهب وهو يصرخ في وجوههم: “اذهبوا من هنا يا ملاعين! لن تتمكّنوا من هذه المدينة لأنّ الله جعلني حارساً لها!” حاولوا اقتحامها فردّتهم قوّة غير منظورة وضُربوا بالعمى. كذلك حاول الثائر ستانكارازين أن يدخل المدينة عنوة فلقي جنوده المصير عينه. مرّة أخرى، إثر هجمة للتتار عوين على صهوة جواد أبيض. كما شفى المرضى وأعاد السمع والنطق لأصم أعقد منذ ولادته.