في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
* القدّيس البارّ يعقوب المعترف * أبونا الجليل في القدّيسين توما الأوّل القسطنطينيّ* الشّهيدان فيليمون ودومنينوس * أبونا الجليل في القدّيسين بيريلوس الأنطاكيّ* القدّيس البارّ سرابيون السّبانيّ* القدّيس البارّ سرابيون، أسقف تمويس * القدّيس البارّ سرابيون الكبير * القدّيس البارّ سرابيون الصّيداويّ.
* * *
✤القدّيس البارّ يعقوب المعترف✤
التزم يعقوب الحياة النّسكيّة منذ نعومة أظفاره. وقد ترهّب في دير ستوديون في القسطنطينيّة وتتلمذ للقدّيس ثيودوروس المُعَيَّد له في 11 تشرين الثّاني. وعن ثيودوروس أخذ يعقوب محبّته الحارّة لله وغيرته على الإيمان القويم. ويبدو أنّه لمع في سيرة الفضيلة. وإذ لوحظت مزاياه الفريدة تمّ اختياره للأسقفيّة.
كأسقف عانى يعقوب الاضطهاد والنّفي لأنّه رفع لواء الإيقونات المقدّسة ودافع عنها فيما كان مكرّمو الإيقونات عرضة للمُلاحَقَة والتّنكيل والإيقونات للتّحطيم والإتلاف. وقد ورد أنّ يعقوب كابد الجوع والعطش وسوء معاملة العمّال الّذين نشرهم الإمبراطور، في ذلك الحين، تنفيذًا لسياسته بشأن التّخلّص من الإيقونات وإكرامها وإخراس مشايعيها. أخيرًا قضى ثابتًا على الإيمان القويم متمسّكًا بتقليدات الآباء فأُحصي في عداد القدّيسين المُعترفين. القدّيس ثيودوروس السّتوديتي أكبر أمانته وغيرته في واحدة من رسائله.