في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
* عيد جامع لرئيس الملائكة جبرائيل * الشّهداء المشرقيّون كدراتس وثيودوسيوس وعمّانوئيل والأربعون الّذين معهم * الشّهداء الغوط السّتّة والعشرون * المعترف استفانوس تريغليا * القدّيس البارّ باسيليوس الصّغير * القدّيس البارّ إبراهيم لاتروس * القدّيس البارّ ملخس القنّسريني * أبونا الجليل في القدّيسين نيقيفوروس أسقف ميلات.
* * *
✤عيد جامع لرئيس الملائكة جبرائيل ✤
للعيد اليوم صلة بعيد بشارة والدة الإله البارحة لأنّ العادة، في الكنيسة، هي أن يُحتفل في اليوم التّالي للأعياد السّيّدية بعيد جامع لمن كان أداة للعيد السّيّدي. مثال ذلك العيد الجامع لوالدة الإله في 26 كانون الأوّل، اليوم التّالي لعيد الميلاد المجيد، والعيد الجامع ليوحنّا السّابق في 7 كانون الثّاني، اليوم التّالي لعيد الظّهور الإلهيّ. الأمر نفسه يُقال في شأن عيد البشارة والعيد الجامع لرئيس الملائكة جبرائيل. الحديث عن الملائكة وكذلك عن جبرائيل ورد مسهبًا في اليوم الثّامن من شهر تشرين الثّاني. اطلبه هناك في سنكسارنا، الجزء الأوّل. لرئيس الملائكة جبرائيل أيضًا عيدان آخران، في 11 حزيران و13 تمّوز. هذا ويشار إلى ما أورده القدّيس بروكلس القسطنطينيّ (20 تشرين الثّاني) عن رئيس الملائكة جبرائيل أنّ اسمه يعني “الإله والإنسان”، الأمر الّذي جعله مكرّسًا لإذاعة الأسرار الّتي أسهمت في الإعداد لتجسّد ابن الله. ذروة عمله، في هذا السّياق، كانت إذاعة الفرح الّذي طالع به والدة الإله. صيغة المخاطبة “إفرحي!” الّتي أطلقها في المناسبة أضحت نموذجًا لمديح من ورثوا الخلاص وهم ساعون إلى الإقتداء، على الأرض، بنمط حياة الملائكة.