في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
* القدّيس الرّسول أرخيبوس * الشّهداء مكسيموس وهزيخيوس وثيودوتوس واسكلابيودوتس * القدّيس البارّ رافولا السّميساطيّ* القدّيسان الـمُعترِفان أفجانيوس ومكاريوس الأنطاكيّان * القدّيس البارّ كونن الكيليكيّ* القدّيس البارّ دوسيثاوس الفلسطينيّ* القدّيسة البارّة فيلوثي الأثينيّة * الجديد في الشّهداء نيقيطا الآثوسيّ * القدّيس البارّ مسروب المترجم.
* * *
✤القدّيس الرّسول أرخيبوس✤
هو إبن القدّيس فيلمون الّذي وجّه إليه الرّسول بولس رسالته المعروفة باسمه.
والدته هي القدّيسة أبفيّة. الثّلاثة مذكورون في مطلع الرّسالة: “بولس أسير يسوع المسيح وتيموثاوس الأخ إلى فيليمون المحبوب والعامل معنا وإلى أبفية وأرخيبوس…”.
ويصف القدّيس بولس القدّيس أرخيبوس ب ” المتجنّد معنا”.
أقام في كولوسي حيث بشّر بالإنجيل جنبًا إلى جنب والقدّيس فيليمون. وثمّة من يظنّ إنّه اقتبل الكهنوت وقام بالخدمة هناك، ربّما استنادًا إلى ما ورد في رسالة الرّسول بولس إلى أهل كولوسي: ” قولوا لأرخيبس أنظر إلى الخدمة الّتي قبلتها في الرَّبّ لكيّ تتمّمها ” (17:4).
ولمّا كان أبفراس، وهو أسقف كولوسي، غائبًا عنها في رومية بجانب الرّسول بولس، تولّى أرخيبوس، رغم حداثته، مسؤوليّة الكنيسة هناك كاملة. ويظهر إنّه كان غيورًا على الخدمة غيرة شديدة، الأمر الّذي أثار حفيظة الوثنيّين فألقوا عليه الآيادي وأوقفوه أمام أندروكليس الحاكم.
وإذ أمره الحاكم بأن يقدّم ذبيحةً لأرتاميس امتنع فعرّوه وجلدوه وألقوه في حفرةٍ وردّوا عليه التّراب إلى وسطه، ثم جعلوه سخرةً وملهاةً للأولاد الّذين عملوا على وخزه بالأبر.
ولمّا ملّوا العبث به رجموه فحظيّ بإكليل الشّهادة.