في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*أبونا الجليل في القدّيسين أفتيخيوس بطريرك القسطنطينيّة الـمُعترف *الشّهداء الفرس المائة والعشرون *القدّيسة البارّة بلاتونيدا *شهيدا عسقلان *الشّهيدان إرميا وأرخيليوس *القدّيس البارّ غريغوريوس السّينائيّ *القدّيس البارّ غريغوريوس الآثوسيّ المعروف بـ “البيزنطيّ” *القدّيس البارّ مثوديوس المـُعادِل الرُّسُل ومنير السّلافيّين *الشّهداء الجدد مانوئيل وثيودوروس وجاورجيوس وجاورجيوس الآخر وميخائيل الّذين من ساموثراكي.
* * *
✤ القدّيسون الشهداء الجدد مانوئيل وثيودوروس وجاورجيوس وجاورجيوس الآخر وميخائيل الذين من ساموثراكي (+ 1835 م)✤
إثر الثورة اليونانية (1821) انتقم الأتراك بشدّة من الناس، لا سيما في تراقيا وجزيرة ساموثراكي. أخذ الأتراك يفتكون بالذين كانوا يرفضون الكفر بالمسيح ويرحّلون النساء والأولاد. هؤلاء القدّيسون الشهداء شهروا، تحت الضغط، إسلامهم. وحده ميخائيل كان كهلاً فيما كان الباقون أولاداً وبيعوا عبيداً. فلما استتبّ السلام عادوا إلى موطنهم وتصالحوا مع الكنيسة. فلما وصل خبرهم إلى السلطات التركية قبضت عليهم وهدّدتهم. لكنْ أُطلق سراحهم لقاء رشوة مالية. ثم عادت قضيتهم فأُثيرت من جديد. نُصحوا بالفرار إلى المنطقة اليونانية المحرَّرة فرفضوا. شاؤوا أن يقدّموا للمسيح شهادة الدم. سُجنوا وعُذِّبوا إلى أن قُضي عليهم بميتات مختلفة يوم الأحد الأول بعد الفصح، المعروف بـ “أحد توما” من العام 1835. واليوم كان السادس من نيسان. رغم كل الصعوبات والمضايقات نجح بعض المؤمنين في مواراتهم الثرى بإكرام.