في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
الشّهيد في الكهنة نيقون ورفقته *الشّهيد ضومط الفيرجي *الجديد في الشّهداء لوقا الميتيلينيّ *القدّيس البارّ نيقون الكييفيّ *القدّيس البارّ باخوميوس نيريكتا الرّوسيّ *القدّيس البارّ باسيليوس السيبيريّ *الشّهداء القرطاجيّون فيكتوريانوس ورفاقه.
* * *
✤ القدّيس البار نيقون الكييفي (القرن 11 م)✤
كان نيقون صديق القدّيس أنطونيوس الكييفي والأب الرّوحي للقدّيس ثيودوسيوس الكييفي. سيم كاهنًا واهتمّ بتصيير الطّلاب الجدد رهبانًا. بين الّذين صاروا رهبانًا على يده واحد اسمه أفرام كان صديق أمير كييف إيزاسلاف. غضب الأمير على نيقون وهدّده إن لم يعد صديقه إليه ان يلقيه في السّجن فلم يذعن له. واشتدّت الأزمة. أخيرًا تراجع الأمير خوفًا من غضب الله عليه فترك نيقون بسلام. صار رئيسًا لدير الكهوف. وقد رضي الله عنه ومنّ عليه ببركات جمّة. من ذلك انه اشتهى ان تزيّن الكنيسة بالإيقونات فصلّى لذلك بحرارة، وإذا ببعض رسّامي الإيقونات اليونانيّين يصلون إلى كييف من القسطنطينية بعدما ظهر لهم القدّيسان أنطونيوس وثيودوسيوس، اللّذان كانا قد رقدا، وزوّداهم بالذّهب وطلبا منهم التّوجّه إلى كييف. أما نيقون فبعد أتعاب نسكية جزيلة رقد في الرّبّ سنة 1066 وقيل لا بل 1088 م. بقيت رفاته غير منحلّة.