في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
* القدّيسون الرّسل هيروديون وأغابوس وروفوس وفيليغون وأسينكريتوس وهرماس * أبونا الجليل في القدّيسين سيليستين، أسقف رومية * أبونا الجليل في القدّيسين بربتواس التّوريّ* الشّهيدة كونسيسّا القرطاجيّة * الشّهداء الأفارقة يانواريوس ومكسيما ومكاريا * الشّهيد بوسيليبوس * أبونا الجليل في القدّيسين نيفونتي النّوفغورودي * القدّيس البارّ روفوس الكييفيّ* الجديد في الشّهداء يوحنّا كوليكاس * الجديد في الشّهداء يوحنّا البحّار.
* * *
✤القدّيسون الرّسل هيروديون وأغابوس وروفوس وفيليغون وأسينكريتوس وهرماس✤
هيروديون، على ما وَرَدَ، هو تلميذ القدّيس بطرس الرّسول ومرافقه في أسفاره. وقيل هو إيّاه نسيب القدّيس بولس المذكور في رومية 16: 11. الباقون، ما خلا أغابوس، واردون في الفصل ذاته. تسقّف هيروديون على مدينة هيباتيا. لمّا كان يُنادي بالإنجيل بكلّ جسارة، وبعدما هدى العديدين، قبض عليه الوثنيّون بتحريض من اليهود وجلدوه بعنفٍ، كما حطّموا عظام يدَيه ورجلَيه بالحجارة. وقد أكمل شهادته ونال إكليل الظّفر ذبحًا.
أمّا أغابوس فكان، بين السّبعين، من الّذين حظوا بموهبة النّبوءة. ذُكر في سفر أعمال الرّسل (11: 28) حين انحدر من أورشليم إلى أنطاكية لزيارة القدّيسين الرّسولين بولس وبرنابا وأشار بالرّوح إلى “أنّ جوعًا عظيمًا كان عتيدًا أن يَصير على جميع المسكونة، الّذي صار أيضًا في أيّام كلوديوس قيصرX“. ولأغابوس أيضًا ذكر في أعمال 21 حيث قيل إنّه انحدر من اليهوديّة إلى قيصريّة، إلى بولس الرّسول ومَن معه. فلمّا رآه أخذ منطقته وربط يدَي نفسه ورجلَيه وقال “هذا يقوله الرّوح القدس. الرّجل الّذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في أورشليم ويسلّمونه إلى أيدي الأممٍ” (الآيتان 10 – 11). وقد ورد أن أغابوس استمرّ في كرازته بالإنجيل إلىٍ آخر حياته.
وأمّا روفوس فلعلّه ابن سمعان القيروانيّ المذكور في الآية 21 من الفصل 15 من إنجيل مرقص. وقد كتب الرّسول بولس في رومية 16: 13 طالبًاأن يُسلَّم له عليه وعلى أمّه الّتي يعتبرها كأمّه واصفًا إيّاه بـ “المُختار في الرّبّ”ٍ. وقد ورد في التّراث أنّه تسقّف على ثيبة اليونانيّة.
وأمّا أسينكريتوس وفيليغون فكرزا بالإنجيل في أكثر من موضع وهدَيا جمًّا من الوثنيّين. وقد تعرّضا للتّعذيب واستُشهدا في اليوم عينه.
أمّا هرماس فورد في هذا اليوم أيضًا رغم وروده في 5 تشرين الثّاني و8 نيسان.
ملاحظة: بعض هؤلاء مذكور في الغرب اليوم.