في هذا اليوم تُقيم الكنيسة المُقدَّسَة تَذكار:
*عيد جامع لوالدة الإله الفائقة القداسة *ذكرى الهروب إلى مصر *القدّيس أفثيميوس الـمُعتَرِف، أسقف صرده *القدّيس البار قسطنطين اليهوديّ الـمُهتدي*القدّيس البار أفاريستوس القسطنطينيّ*القدّيس الشّهيد الجديد قسطنطين الرّوسيّ*القدّيس البار نيقوديموس تيسمانا.
* * *
✤عيد جامع لوالدة الإله الفائقة القداسة✤
هو أقدم الأعياد المَعروفة لوالدة الإله.
هو من القرن الخامس الميلاديّ. تُقيمه الكنيسة في اليوم التّالي لعيد ميلاد الرَّبّ يسوع كونها مُسبّبة العيد، وهذا نمط ليتورجيّ متّبع في الكنيسة الأرثوذكسيّة فمثلًا يأتي العيد الجامع للقدّيس يوحنّا المَعمدان في اليوم التّالي لعيد الظّهور الإلهيّ.
العذراء مريم منها اتخذ كلمة الله جسدًا ومنها وُلِد.
سرٌ يفوق العقول. من لا تسعه السّماوات يَرتَضي أن يتّسع في أحشاء إمرأة.
المَولود هو إلهٌ كاملٌ وإنسانٌ كاملٌ، لأنّ الله بتجسّده بَقِيَ إلهًا بالطّبع وكلّ كلام غير ذلك هو مرفوض بالكليّة في الإيمان المسيح وهو هرطقة رفضته المَجامِع المسكونيّة وبالأخصّ المَجمع المسكونيّ الثّالث في عام 430م، لأنً هذا سرّ الخلاص وملء التّدبير الإلهيّ، وهذا أيضًا ترجمة عشق الله للإنسان، فماذا تريد الإنسانيّة من إلهٍ يبقى في سماواته ولا يتّحدّ بالإنسان إتّحادًا كاملًا؟.
والكنيسة منذ البداية دعت العذراء دائمًا مريم والدة الإله وليس أم يسوع أو أيّ شيء آخر، وهذا ما قالته أليصابات عندما زارتها مريم العذراء:”مباركة أنت في النّساء ومباركة هي ثمرة بطنك، فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربّي إليّ؟” (لوقا 42:1-43).
” الرَّبّ يسوع المسيح هوابن الله أيالمَولود من الآب منذ الأزل قبل أيّ زمن وأيضًا هو المولود من مريم البتول بالجسد في زمن”.
أعياد والدة الإله
ميلاد سيّدتنا والدة الإله الفائقة القداسة: 8 من أيلول. دخول سيّدتنا والدة الإله إلى الهيكل. 21 من تشرين الأوّل. عيد جامع لوالدة الإله الفائقة القداسة: 26 من كانون الأوّل. بشارة والدة الإله الفائقة القداسة: 25 من آذار. رقاد سيّدتنا والدة الإله الفائقة القداسة: 15 من آب. وضع زنّار والدة الإله: 31 من شهر آب. سيّدة الينبوع: يوم الجمعة من أسبوع التّجديدات.